تحدث مقاتلو كريلا قوات الدفاع الشعبي(HPG) ومقاتلات وحدات المرأة الحرة- ستار، لوكالة فرات للأنباء بشأن الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان.
تكوشر فارقين: شاركت العديد من الدول في المؤامرة الدولية، بما فيهم روسيا التي تقول عن نفسها على أنها "اشتراكية"، كانت هي أيضاً ضالعة في المؤامرة، فالكثير من الدول التي كانت تقول بأنها أصدقاء، كان لهم دور في المؤامرة، حيث إن أسر قائدنا يُعتبر ألماً كبيراً بالنسبة لشعوب العالم، لا ينبغي لأي أمة القبول بهذا الأمر، كما أنه لم ترد أية معلومات منذ فترة طويلة عن قائدنا، حيث تفرض عزلة وتعذيب شديدين في إمرالي، وهذا الأمر يجري بعلم اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون، كما يبذل شعبنا في الأجزاء الأربعة من كردستان وجميع أرجاء أوروبا جهوداً حثيثة من أجل حرية القائد والعيش في وطن حر، إن أسر قائدنا هو ليس أسر الشعب الكردي فقط، وإنما أسر جميع الشعوب.
ومما لا شك فيه، أن جميع الشعب مشاركة في ثورة حزب العمال الكردستاني، وتحقق هذا الأمر بفضل أيديولوجية القائد أوجلان، فنحن قد وجدنا حقيقتنا في أيديولوجيته، حيث إن الانتفاضات السابقة قد تم قمعها من قِبل العدو، لكن مع مرحلة القائد وتأسيس حزب العمال الكردستاني، خُلقت ذهنية جديدة، اليوم نتولى قيادة المجتمع بهذه الذهنية، وفي سياق حملة "حان وقت الحرية" لحزبنا، ينبغي علينا الاستعداد في العام 2023 للحرية الجسدية للقائد أوجلان.
هبون دلسوز: إن يوم الـ 15 من شباط هو يوم أسود بالنسبة للشعب الكردي، فقائدنا يقاوم منذ 25 عاماً في إمرالي، حيث إن مقاومة أنفاق الحرب تتعزز مع نضال القائد، فمع نضال القائد انتفض الشعب، وتعرّف على نفسه وحقق الوحدة، وأنا بدوري كإنسانة من المكون العربي، استنكر المؤامرة ضد القائد، حيث أردوا عبر المؤامرة خلق الحرب بين الشعبين الكردي العربي، لكن حصل العكس من ذلك، وتعززت العلاقة أكثر فأكثر بين الشعبين العربي والكردي، وأصبحا متحدين أكثر، وفي الوقت الراهن يناضلون معاً من أجل حرية القائد وكردستان، فغاية الشعب وقوات الكريلا هي العيش ضمن حياة حرة مع قائد حر، لم أكن أعرف القائد، لكن بعد انضمامي ضمن صفوف الكريلا، تعرّفتُ عليه، ارغب كثيراً برؤيته، إننا نناضل من أجل تحقيق هذا الأمر.
بسي آنوش: كـمقاتلة ضمن وحدات المرأة الحرة- ستار، استنكر المؤامرة الدولية، حيث تشكل المؤامرة بكل الأحوال ألماً كبيراً بالنسبة للشعب الكردي وجميع شعوب العالم، كما نُظمت في الآونة الأخيرة الفعاليات في الكثير من الأماكن في العالم من أجل هزيمة المؤامرة، فهدفنا نحن مقاتلات كريلا وحدات المرأة الحرة- ستار، هو إحباط المؤامرة وضمان الحرية الجسدية للقائد، فقائدنا هو شمسنا، فملثما لا يقدر الإنسان على العيش بدون شمس، فنحن ايضاً لا نقدر على العيش بدون القائد، ينبغي علينا في العام 2023 هزيمة المؤامرة وضمان الحرية الجسدية للقائد، ونحن كـ قوات الكريلا، نسعى لإحباط المؤامرات على الشعب الكردي، اندد بالدول الضالعة والمتورطة في المؤامرة، سنقاوم على الدوام من أجل هزيمة المؤامرة.
فؤاد مهاباد: لقد أراد العدو عن طريق المؤامرة الدولية القضاء على حزب العمال الكردستاني، ففي الوقت الذي كان الشعب الكردي فيه منتفضاً، قاموا بأسر القائد، وكان العدو يظن بأنه مع أسر القائد سوف يحقق هدفه، لكن الآن نضال الشعب الكردي أصبح له صدى في جميع أرجاء العالم، وتحقق هذا الأمر بفضل إيديولوجية وفلسفة القائد، وإن تصميمنا نحن الكريلا، هو ضمان الحرية الجسدية للقائد في العام 2023، لهذا السبب، فإن لكل فعالية معنى بحد ذاتها، والفعالية الأكبر هو، انضمام الشبيبة الكردية ضمن صفوف قوات الكريلا.
فرات جيا كر: لقد ناضل الشعب الكردي من خلال فلسفة القائد، فالحرب الجارية الآن في زاب وآفاشين ومتينا، تستلهم القوة والمعنويات العالية من مقاومة القائد أوجلان، فمقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان سيقومون بواجبهم ومسؤوليتهم بطريقة ناجحة للرد على هجمات العدو، ولضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، سنعزز من نضالنا، وسنحقق النصر.
بيمان دلسوز: إن يوم الـ 15 من شباط هو يوم أسود بالنسبة لنا، ومهما فعل العدو، فلن يستطيع حجب شمسنا، وعلى الرغم من أسر القائد منذ 25 عاماً في السجن، لم يتنازل عن المقاومة، إننا نسير على خطى قائدنا، ونواصل حياتنا بشعاع نوره.