منظمات مدنية تضم آلاف المنتسبين تتعهد بالمقاومة ضد الاحتلال التركي
تعهدت 22 منظمة تمثل آلاف المنتسبين الفاعلين بكافة مكوناتهم؛ بالمقاومة بكل إمكانياتها والقيام بخدمة الشعب جنباً إلى جنب مع مؤسسات الإدارة الذاتية، الوقوف بوجه الهجمات التركية.
تعهدت 22 منظمة تمثل آلاف المنتسبين الفاعلين بكافة مكوناتهم؛ بالمقاومة بكل إمكانياتها والقيام بخدمة الشعب جنباً إلى جنب مع مؤسسات الإدارة الذاتية، الوقوف بوجه الهجمات التركية.
أدلت 22 منظمة مدنية بين اتحاد ورابطة وجمعية وهيئة اليوم، ببيان إلى الرأي العام، قرئ في مركز الدبلوماسية المجتمعية في مدينة قامشلو، بحضور ممثلي المنظمات المدنية وفعاليات المجتمعية وممثلون عن مؤسسات الإدارة الذاتية، باللغات الثلاث (العربية والكردية والإنكليزية.)
وجاء في نص البيان:
"ترتكب الدولة التركية جرائم حرب منذ الرابع من الشهر الجاري وحتى هذه اللحظة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 16 مدنياً وإصابة العشرات بجروح، كما قصفت الطائرات الحربية التركية أكثر من 40 موقعاً حيوياً للبنية التحتية في العديد من المدن، لا سيما المستشفيات ومحطات المياه والغاز ومستودعات القمح ومحطات الطاقة والكهرباء، فضلاً عن مخيمات المهجرين والأماكن المحيطة بمهجري عفرين وسري كانيه وأماكن أخرى. وقد تأثرت حياة ما يقرب من خمسة مليون إنسان بهذه الهجمات المكثفة. يتعرض السكان في شمال وشرق سوريا من مختلف القوميات والثقافات والمعتقدات، الذين بنوا حياة تعدديةً معًا في إطار نظام ديمقراطي مجتمعي بيئي لهجمات ممنهجة. ولا تزال تهديدات الدولة التركية بشن هجمات برية على المنطقة مستمرة.
إن الدولة التركية تنتهك بشكل واضح القوانين الإنسانية الدولية دون أن تحسب حساب أحد، وتفعل ذلك تحت ذرائع واهية وبعيدة عن الحقيقة. وسبق أن أظهر مسؤولون أتراك في تصريحاتهم الرسمية أنهم سيقطعون مصادر الحياة عن السكان بشمال وشرق سوريا، وهذا يعني الاعتراف الضمني بارتكاب جرائم حرب. الصمت في مواجهة هذه الهجمات تعني الموافقة على استمرار الكارثة الإنسانية وعدم استقرار المنطقة، لأن مثل هذه الهجمات تعطل الحياة السلمية للناس، وتدمر البنية التحتية والفوقية وتلحق الخراب بالبيئة، كما أنها تفتح المجال أمام هجرة المزيد من الناس وتمهد الطريق للمزيد من سياسات التغيير الديمغرافي.
وعلى هذا الأساس فإننا كمنصة الدبلوماسية المجتمعية ومؤسسات ومنظمات وحركات المجتمع المدني لشمال وشرق سوريا، ندعو المجتمع الدولي بكافة توجهاته وحركاته اليسارية، التقدمية، الاشتراكية، الأناركية، النسوية، البيئية، الشخصيات المستقلة، الأكاديميين والصحفيين والمثقفين للتعبير القوي عن مواقفهم المعهودة ضد هذه الهجمات الفاشية، وذلك ليظل صوت القوى الديمقراطية عالياً.
كما ندعو المؤسسات والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والحيلولة دون تفاقم الصراع.
ومرة أخرى، نحن كممثلين لمؤسسات المجتمع المدني التي تمثل آلاف المنتسبين الفاعلين بكافة مكوناتهم؛ الكرد والعرب والسريان والآشوريين والأرمن والشيشان والتركمان والإيزيديين والمسيحيين والمسلمين، ندين هذه الهجمات الوحشية من قبل الدولة التركية، ونتعهد بالمقاومة بكل إمكانياتنا والقيام بخدمة شعبنا جنباً إلى جنب مع مؤسسات الإدارة الذاتية. كما نتعهد أن نبقى متشبثين بأرضنا ولا ننحني للسياسات الفاشية."
والمنظمات هي:
مركز الدبلوماسية المجتمعية
حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن
مؤتمر الإسلام الديمقراطي
اتحاد أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا
جامعة روجآفا
هيئة الإدارة المحلية في إقليم الجزيرة
حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM
منظمات المجتمع المدني في الرقة
منظمات المجتمع المدني في الطبقة
فدرسيون جرحى الحرب
رابطة عفرين الاجتماعية
جمعية الجدائل الخضراء
بيت الإيزيديين
اتحاد الأطباء
اتحاد الصيادلة
اتحاد المحامين
اتحاد الفنانين
اتحاد الكادحين
اتحاد الفلاحين
اتحاد المعلمين
اتحاد المثقفين
اتحاد الإعلام الحر