ضمن إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي انطلقت في العالم في 10 تشرين الأول، عُقد منتدى بعنوان "الحرية ستنتصر"، في مدينة دوسلدورف الألمانية.
وتمت مناقشة أسر القائد عبد الله أوجلان منذ 25 عاماً والمقاومة المستمرة في المنتدى، وعلى وجه الخصوص، ركزوا على الخط التنظيمي لكسر عزلة إمرالي.
وشارك في المنتدى أكثر من 300 امرأة من فرنسا وألمانيا وسويسرا والسويد وأجزاء أخرى كثيرة من أوروبا، إضافة إلى التنظيمات النسائية الكردية مثل حركة المرأة الكردية في أوروبا، منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان، المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN)، اتحاد الديمقراطيين العلويين وتنظيم المرأة الإيزيدية، والعديد من التنظيمات النسائية في أوروبا لدعم الكرد.
قيّمت غونول كايا، وجهة نظر القائد عبد الله أوجلان حول حرية المرأة وتأثيرها في الشرق الأوسط نيابة عن حركة المرأة الكردية في أوروبا، في الجلسة الأولى، التي أدارتها كلستان إيكه. وقالت غونول كايا إن العزلة لا تنطبق فقط على القائد عبد الله أوجلان، بل يتم استهداف نموذجه والنضال من أجل حرية المرأة.
كما تحدثت راضية أوزتورك من مكتب القرن الحقوقي، وذكرت أن العزلة المستمرة منذ 25 عاماً ليس لها مكان في القانون المحلي والقانون الدولي، وذكرت أن استئنافاتهم لم تنجح، كما وانتقدت صمت المؤسسات الدولية، وخاصة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) في مواجهة العزلة.
وألقت عضوة وفد إمرالي والناشطة والبروفيسورة يانيرا هيرميفا مارتين، كلمة في الجلسة.
وأبدت العديد من المؤسسات آراءها حول كيفية المشاركة في حملة 10 تشرين الاول في الجلسة الثانية. كما قام كل من مجلس المرأة الإيزيدية، تنظيمات نسائية كردية بما في ذلك اتحاد النساء العلويات الديمقراطيات في أوروبا، منصة الانتفاضة المكونة من نساء فرنسيات، تجمع روج آفا آزادي، تنظيمات نسائية من ألمانيا وإيطاليا وكاتالونيا وبلاد الباسك وشمال وشرق سوريا، مؤسسة عوائل الشهداء، أمهات الشهداء وأكاديمية الحداثة الديمقراطية بالتقييمات في الجلسة الثانية.
وأشارت التنظيمات أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية المرأة، وذكرت أنها ستشارك بكل ما أوتيت من قوة.
ومن ثم تمت قراءة النتائج. ورفع جميع المشاركين صور القائد عبد الله أوجلان مرددين شعارات "يحي القائد آبو" و"المرأة الحياة الحرية"، خلال قراءة النتائج.
الأجندة الرئيسية هي كسر العزلة
وقيل في النتائج: "بالطبع نحن كنساء، نرى حريتنا وحرية الشعب في حرية القائد آبو. إن حماية شخصية المرأة الحرة وضمانها يرتبط ارتباطاً مباشراً بهدم أسوار إمرالي".
وتم مناقشة أهم نقاط العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وجميع المضطهدين في المنتدى، وتم توجيه هذه الرسالة: "أجندتنا الأساسية هي كسر العزلة في إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو".
كما قيل في النتائج: "إن ما سيوقف سياسات الرأسمالية هو قوة ومقاومة تنظيمنا. نحن كحركة المرأة، يجب علينا أن نتخذ إجراءات فورية ضد سياسات العزلة والقمع والإبادة".
واستمرت النتائج كالآتي: "إننا نؤمن وندعي أنه وبأفكار ونموذج الحرية للقائد آبو، يمكننا إيقاف هذه السياسات الدموية وبناء حياة حرة. في البداية، يجب على المجالس والبلديات وجميع شبكاتنا المنظمة أن تشارك في الحملة التي انطلقت في 10 تشرين الاول. لنكن فعالين وحساسين بكل قوتنا. نقول إن الوقت قد حان لتحقيق حرية القائد آبو. إن حرية القائد آبو ستهزم الرأسمالية الحديثة وكل سياساتها."
واُختتمت النتائج على النحو التالي: "من اليوم فصاعداً سنعزز نضالنا من أجل حرية القائد آبو وتحقيق ثورة المرأة. وندعو جميع حركات المرأة للانضمام الى حملتنا".