أصدرت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E) بياناً حول هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
وذكر البيان استشهاد الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبتها ليمان شويش وسائقها فرات توما في الهجوم الأخيرعلى قامشلو في الـ 20 من شهر حزيران الجاري عبر طائرة مسيّرة تركية.
وأفادت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا أن الهجوم على الإنسانية تم أمام أعين العالم أجمع، وهذا يدل على أن عقلية داعش الهمجية لا تزال فاعلة في المنطقة.
وأشارت المنسقية في بيانها إلى أن داعش قد تجسد في نظام أردوغان الفاشي وتابعت:" الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا حشدت جميع مواردها وامكاناتها وحمت المجتمع الإيزيدي خلال الإبادة التي تعرض لها، وبذلت جهداً كبيراً لتحرير شنكال من تنظيم داعش الإرهابي، لذلك فإن العداء تجاه الإدارة الذاتية ومناطقها هي من ممارسات داعش".
وأعلنت المنسقية أنهم يعتبرون كافة الهجمات على الإدارة الذاتية الديمقراطية لروج آفا، هجمات مباشرة ضد المجتمع الإيزيدي وقالت:" لذلك، ندعو الدول المؤثرة في المنطقة والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل المسؤولية وبذل كل ما يمكن لإيقاف هذه الهجمات الوحشية".