منبج والطبقة في شمال وشرق سوريا تطالبان بحظر جوي
أدانت الإدارتان المدنيتان في منبج والطبقة هجمات جيش الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وطالبتا بفرض حظر جوي على المنطقة؛ لإيقاف الهجمات التي تستهدف المنطقة.
أدانت الإدارتان المدنيتان في منبج والطبقة هجمات جيش الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وطالبتا بفرض حظر جوي على المنطقة؛ لإيقاف الهجمات التي تستهدف المنطقة.
بفرض حظر جوي على المنطقة؛ لإيقاف الهجمات التي تستهدف المنطقة.
صعّد جيش الاحتلال التركي من هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، منذ يوم أمس الأربعاء، مستهدفاً المنشآت الحيوية، فيما لا تزال هذه الهجمات مستمرة.
في هذا السياق،أدانت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، عبر بيان، هذه الهجمات وطالبت فرض حظر جوي لإيقاف الانتهاكات التي تستهدف المنشآت الخدمية والأهالي.
وقرئ البيان من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج وريفها، نزيفة خلو.
وأكد البيان "لطالما عملت دولة الاحتلال على اختلاق الحجج والذرائع للنيل من المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، والذي يعبر عن إرادة وطموح شعب شمال وشرق سوريا، إذ شنت ضربات على شمال وشرق سوريا، واستهدفت البنى التحتية والمواطنين؛ لضرب الأمن وزعزعة الاستقرار في مناطقنا".
وشدد البيان بالقول: "نرفض هذه الاعتداءات رفضاً قاطعاً ونستنكرها ونهيب بالقوى الدولية بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والإنسانية، والوقوف في وجه هذه الاعتداءات والانتهاكات المستمرة من جانب الدولة التركية، ونطالب بفرض حظر جوي كي تحيا منطقتنا بأمن وسلام".
في السياق،نظّمت الإدارة المدنية في مدينة الطبقة اليوم، وقفة احتجاجية أمام مجلس تجمع نساء زنوبيا في الطبقة، حضرها ممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية في الطبقة، ومجلسها العسكري والأحزاب السياسية والحركات النسوية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني.
وتخللت الوقفة الإدلاء ببيان، قرئ من قبل الرئيس المشترك للمجلس التشريعي، موسى الخالد.
وجاء في مستهله: "نصت المعاهدات والمواثيق الدولية على محاربة وتجفيف منابع الإرهاب؛ فهو من أهم التحديات التي واجهت مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وهو الخطر الأكبر الذي يعرض أمن واستقرار أراضيها، وقد بذلت قوات سوريا الديمقراطية جهوداً كبيرة من أجل القضاء على الإرهاب، وقد كانت بعض الدول وخاصة تركيا، الحاضنة الرئيسة للخلايا الإرهابية التي ساهمت بتدمير سوريا عامة".
وأكد البيان "الإدارة الذاتية عملت بالتعاون مع قوات التحالف الدولي على بناء استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب، وحققت نجاحاً كبيراً، إلا أن دولة الاحتلال التركي وعلى مرأى ومسمع العالم تخالف جميع القوانين؛ إذ ارتكبت أفظع الجرائم منذ احتلالها مناطق عفرين وكري سبي وسري كانيه".
وطالب البيان بفرض حظر جوي على المنطقة؛ للحدّ من هذه الاعتداءات والهجمات والحفاظ على أمن وسلامة المنطقة.