الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها تطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان

أدلت اليوم، الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها بياناً إلى الرأي العام طالبت فيه بالحرية الجسدية للقائد عبد أوجلان.

وشارك في البيان الذي أصدرته الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، كل من العاملين في اللجان والمؤسسات والمكاتب ومجالس الشعب في الخطوط والأحزاب السياسية والمؤسسات النسائية ومنظمات المجتمع المدني، وألقي البيان في الملعب البلدي وسط مدينة منبج وقرأته الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي، نزيفة خلو.

وجاء في نص البيان: "دائماً ما تسعى القوى الرأسمالية السلطوية والأنظمة الاستبدادية القمعية إلى خنق وقتل أية فكرة لاعتماد الشعوب على نفسها وتمارس كافة أشكال القمع ضد الشخصيات صاحبة هذه النظريات، وعلى رأسها نظرية الامة الديمقراطية التي ينادي بها القائد والمفكر عبد الله اوجلان".

وتابع البيان: "وهذا ما دعت الدولة التركية إلى احتجاز القائد اوجلان في سجن بعيد كل البعد عن أي تواصل مع محيطه سواء كان مع الشعب أو مع عائلته أو حتى محاميه، رغم أن كل المواثيق والأعراف الدولية تضمن هذا الحق لأي سجين".

وجاء في ختام البيان: "نحن كإدارة وأهالي في منبج وريفها نعلن انضمامنا إلى الحملة الدولية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، ونناشد كل المنظمات الإنسانية والحقوقية وبشكل خاص، لجنة مناهضة التعذيب (CPT) التي من المفترض أن تتابع وضع القائد، وكذلك الامر بالنسبة للمجلس الأوروبي وكافة المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمعتقلين، ونقول بأن فكر عبد الله اوجلان سيبقى خلاصاً للشعوب من استبداد وقمع الأنظمة، ولذلك، سنستمر بتنظيم الحملات المطالبة بكسر جدران العزلة وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان".