ملتقى حواري في الطبقة.. "بمقاومة وصمود القائد عبد الله أوجلان ستستمر روح الثورة والحرية"

تم عقد ملتقى حواري، اليوم، في مدينة الطبقة نظمته المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان تحت شعار "بمقاومة وصمود القائد عبد الله أوجلان ستستمر روح الثورة والحرية" وذلك في إطار الحملة العالمية لحرية القائد.

وشارك في الملتقى الحواري الذي عقد في قاعة المركز الثقافي في مدينة الطبقة أعضاء المبادرة السورية من مدينة منبج وأعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل في الرقة بالإضافة لممثلين وممثلات عن الإدارة المدنية في الطبقة والأحزاب السياسية والحركات النسوية ومنظمات المجتمع المدني.

بدأ الملتقى  بالترحيب بالحضور من قبل رياض الوالي عضو لجنة المبادرة السورية لحرية القائد عبد لله أوجلان ودعاهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وتضمن الملتقى محورين.

المحور الأول تحدث عن فلسفة القائد عبد لله أوجلان هي النموذج الأمثل، وتطرقت خلاله زينب كنعان عضوة لجنة المبادرة السورية في الطبقة إلى "أن فلسفة القائد كانت السبب الرئيس للمؤامرة ضده ذلك لأن فلسفته لم تقتصر على جانب محدد ولم تحدد بالقضية الكردية بل جاءت لتكون الحل الأمثل والنموذج لمشكلات الشرق الأوسط وقضاياه من خلال مشروع الأمة الديمقراطية والذي يدعو إلى أخوة الشعوب والإدارة الذاتية من قبل الشعب نفسه".

والمحور الثاني كان عن "الممارسات والتهديدات بحق القائد عبد لله أوجلان هي تهديد لآمال وتطلعات الشعوب الحرة"  تحدثت خلاله شذى الحسين الناطقة الرسمية باسم لجنة مبادرة الطبقة وأكدت على "أهمية توحيد نضال الشعوب لنيل القائد عبد لله أوجلان حريته وأن قضية القائد  لا تمثل قومية أو مذهباً والمطالبة بالحرية ليست مسألة قانونية بل أخلاقية إنسانية وهي مسألة صراع بين نظامين عالميين أحدهما ديمقراطي مجتمعي والآخر رأسمالي يشكل أساس مشاكل كل القضايا في المجتمع".

ومن ثم فتح باب المداخلات أمام المشاركين فأكدوا على أن فلسفة القائد عبد لله أوجلان  وأن نظريته الحكيمة هي خلاص الشعوب من الدول الرأسمالية التي تسعى للسيطرة على الشعوب والتأكيد على خطورة استمرار هذه الجريمة وأن لها تداعيات كبرى على الشعوب.

وفي ختام الملتقى ألقي بيان ختامي أكد على أهم المخرجات وهي " التأكيد على الصمود والمقاومة والمطالبة حتى نيل القائد حريته الجسدية، والتأكيد على العمل وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، والاجتماع والتأكيد أن فلسفة الأمة الديمقراطية هي خلاص كل المنطقة والسلم والعيش بسلام، خطورة هذه العزلة والقيد المفروض على القائد وهذه الجريمة لها تداعيات على مستوى المنطقة والعالم، والعمل بجد وإصرار وتكثيف العمل الدبلوماسي حتى نيل القائد حريته الجسدية، العمل على حسابات التويتر لنشر فكر القائد وحملات دعم وهاشتاك على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على الجانب القانوني في الفعاليات أو الملتقيات القادمة".