مجلس الجمعيات الأرمنية في فرنسا (CCAF) يستنكر الضغط الذي يُمارس ضد الكرد

استنكر مجلس الجمعيات الأرمنية في فرنسا (CCAF) قرار بلدية ستراسبورغ القاضي بمنح الدعم المادي لحركة ميلي جوروش التركية، وقال في بيانٍ له: "لا لحركة ميلي جوروش، ونعم للكرد التقدميين".

أصدر مجلس الجمعيات الارمنية في فرنسا (CCAF) بيانٍ استنكرت فيه الضغط الممارس ضد الكرد، جاء فيه،"على وزارة الخارجية الفرنسية ألا تتعامل بشكل عدائي مع مثلي شعوب تركيا، الذين حاربوا الجهاديين دفاعاً عن قيم الديمقراطية، ولا بد أن يكون الموقف السياسي الفرنسي موحداً".

واستنكر البيان مداهمة السلطات الفرنسية للمؤسسات الكردية وقرار بلدية ستراسبورغ بمنح الدعم المادي لـ مسجد أيوب سلطان التابع لحركة ميلي جوروش التركية.

وذكّر مجلس الجمعيات الارمنية في فرنسا (CCAF), بأنه منظمة ميلي جوروش التي تقوم ببناء المسجد المذكور، لا تمتنع فقط عن  توقيع النُظم الداخلية للجمعيات، بل تقوم بنشاطات تتجاوز الدعوة الدينية، تصل إلى حد التعصب القومي التركي المتشدد، وقال في البيان: "منح الدعم لهذه الحركة، هو بمعنى التشجيع".

وأشار مجلس الجمعيات الأرمنية في فرنسا (CCAF) إلى أن حركة ميلي جوروش، تُعتبر أحد منابع منظمة الذئاب الرمادية التي صدر قرار حظرها في تشرين الثاني من العام الماضي، وقال: "فرنسا التي تدعي مناهضتها لنظام أردوغان، تتعامل بعدائية من ممثلي منظمة كردية تدافع عن قيم "العلمانية"، ولا شك أن مثل هذا التعامل يثير مخاوفنا، كما يجب على وزارة الداخلية الفرنسية ألا تتعامل بعدائية مع ممثلي شعوب تركيا الذين حاربوا الجهاديين دفاعاً عن قيم الديمقراطية، ولا بد أن يكون الموقف السياسي الفرنسي موحداً".