أكد محامو الرقة أن تشديد العزلة على القائد عبد الله اوجلان مخالف للقوانين والمواثيق الدولية، وأن السبب في ذلك يعود إلى إن فكر القائد عبد الله اوجلان يشكل خطراً على الدول الغربية.
وقال العضو في هيئة العدالة الاجتماعية في الرقة، جاسم الاسماعيل: "تستمر دولة الاحتلال التركي بفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان وهي بذلك تخالف كافة القوانين والأنظمة الدولية وأبسط قواعد العدالة الاجتماعية".
وبيّن جاسم الاسماعيل، أن "القوانين السائدة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الأنسان تستوجب أسر القائد في مكان يلائم وضعه الصحي، القائد عبد الله أوجلان قائد لديه مشروع سياسي وله كامل الحقوق، ويجب أن تكون حقوقه محفوظة من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة".
وندد "الاسماعيل" بالصمت الدولي ومنظمة حقوق الإنسان وقال إنه يجب عليها أن تعمل وبجدية لكسر العزلة المفروضة على القائد ومنحه كافة حقوقه، وقال إن منع زيارة ذوي القائد ومحاميه وتسليط الإعلام على حالته ووضعه الصحي، يعد فعلاً غير قانوي وعلى الأمم المتحدة أن تحاسب العدوان التركي على انتهاكاته".
وبدوره، قال الرئيس المشترك لديوان العدالة الاجتماعية في الطبقة، معتز السودان، أن "الهدف من تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان هو نجاح فكره في شمال وشرق سوريا، وإن دولة الاحتلال التركي قد أصدرت ما تسمى بـ "العقوبات الانضباطية" ومنعت القائد من لقاء ذويه، وإن هذه "العقوبات" مخالفة للقوانين وجميع المعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان".
واختتم "السودان" حديثه بالقول: "سجن إمرالي أصبح بقعة سوداء تنتهك فيها كافة القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان أمام أعين الجميع وبشكل واضح".
