يواصل ممثلو المؤسسات والمنظمات الدولية ومديرو المنظمات المدنية والمثقفون والأكاديميون والكتاب والفنانون الإدلاء ببيانات الدعم للحملة الجديدة التي بدأت على المستوى العالمي من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان وحل القضية السياسية للشعب الكردي.
وأدلى مدير اتحاد نقابات عمال جنوب أفريقيا )COSATU)، موتلاسي تسوباني، تصريحاً صحفياً في نطاق هذه الحملة، وذكر أن حتى قواعد مانديلا الدولية لا يتم تطبيقها في إمرالي، ودعا إلى المشاركة في الحملة من أجل حرية عبد الله أوجلان.
وفي بداية تصريحه لفت تسوباني إلى الظروف التي يعيشها القائد أوجلان في إمرالي، وأوضح أن مستوى العزلة في إمرالي "خطير"، وقال: "مع حركات اتحاد نقابات عمال جنوب أفريقيا المبتكرة، للقضاء على انتهاكات حقوق القائد الكردي الرفيق عبد الله أوجلان والسجناء السياسيين، فإننا ندعوهم إلى محاولة تنفيذ قواعد مانديلا المقبولة دوليا ووضع حد للعزلة، الرفيق عبد الله أوجلان هو قائد حزب العمال الكردستاني، ولا يزال الشعب الكردي يناضل من أجل الحرية والتحرر من الاضطهاد.
كان يُنظر إلى عبد الله أوجلان على أنه خطر كبير على الدولة التركية بسبب أفكاره وشعبيته، لهذا تم تطوير هذه المؤامرة بحقه، وفي عام 1999، بينما كان في طريقه للقاء ذهب الرفيق نيلسون مانديلا، تم اعتقاله وأسره، وكان الهدف من ذلك إضعاف حزب العمال الكردستاني وإنهاء نضاله، لكن هذه الخطط باءت بالفشل، وكان الرفيق عبد الله أوجلان يعيش حياة سياسية مع نيلسون مانديلا، وقال محامي مانديلا، عيسى موسى، إن عزلة المفروضة على الرفيق عبد الله أوجلان أشد من عزلة مانديلا، وفي التجمع الحاشد في ألمانيا، ألقى الرفيق مانديلا هذه الرسالة: "نحن نعرف ما تعنيه الظلم في البلاد، ونعلم مدى ألم المرأة التي فقدت طفلها، كما نعرف ما تعنيه الثقافة والعرق البشري عندما يتم انتهاكهما"، أقوال الرفيق مانديلا يظهر أوجه التشابه بين جنوب أفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري والشعب الكردي من أجل المساواة، العدالة والسلام في ظل الحكم التركي، تحدد هذه المُثُل عالمية اتحاد نقابات عمال جنوب إفريقيا COSATU.
ولذلك فإن اتحاد نقابات عمال جنوب أفريقيا يفرض واجباً أخلاقياً على كافة الحركات التقدمية في أفريقيا والعالم من أجل حرية عبدالله أوجلان والنضال المشروع للشعب الكردي، ويرى اتحاد نقابات عمال جنوب أفريقيا أن هزيمة نظام الفصل العنصري كانت نتيجة للوحدة الدولية، لقد دافع العالم كله من أجل حرية مانديلا، لقد توحدوا ساروا في النهاية نحو الحرية، لذلك، ندعو النقابات والدول وجميع الحركات الحديثة في جميع أنحاء العالم إلى دعم الحملة من أجل حرية عبد الله أوجلان، كلمات نضالنا أو كما قال الرفيق نيلسون، "أنا جزء من المقاومة الكردية، أنا واحد منهم"، لذا نطالب بالحرية الفورية لعبد الله أوجلان!"