يصادف في 9 تشرين الأول من كل عام، سنوية بدء المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان عام 1998.
وفي هذا الإطار، حمّلت مبادرة نون لحرية أوجلان، القوى الدوليّة وفي مقدمتها لجنة مناهضة التعذيب (CPT) والمجلس الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان التي تقف صامتة كامل المسؤولية حيال ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.
واعتبرت في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لبدء المؤامرة الدولية، أن هذا الصمت "بمثابة الشراكة بما يمارس بحق القائد عبد الله أوجلان من انتهاكات وتعذيب"، وشددت بالقول: "يجب الإفصاح بشكل عاجل عما يدور في سجن إمرالي وإنهاء العزلة غير القانونية"، على القائد عبد الله أوجلان.
وأشارت مبادرة نون لحرية أوجلان، إلى أن المؤامرة التي بدأت قبل أكثر من ٢٥ عام، ما هي إلا نتاج خوف القوى الرأسمالية مما طرحه عبد الله أوجلان من مشروع تحرري، ولفتت الانتباه إلى الأطراف المشاركة في المؤامرة الدولية، "الاستخبارات الدولية وعلى رأسها تركيا وإسرائيل وأميركا وروسيا التي لعبت الدور الرئيس في تنفيذ المؤامرة، إلى أن تم اختطاف القائد في نيروبي ووضعه في سجون تركيا دون محاكمة عادلة وتجريده من أبسط حقوقه".
أكدت المبادرة عبر بيانها، على الدور النضالي الذي يقوم به الشعب الكردي وأصدقائه من كافة المكونات الأخرى، للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، ومنحه حقوقه المشروعة الكاملة.
وقالت: "على الرغم من مرور طيلة هذه السنوات من الانتهاكات بحق القائد، إلا أن فكره ما زال ينتشر في المجتمعات كل يوم أكثر من الذي قبله وما طرحه عبد الله أوجلان في قضية المرأة الحرة أعطى الأمل لكل النساء، حيث أننا نرى نساء الشرق الأوسط وأفريقيا والكثير غيرهن يعملن وفق ما طرحه القائد لقضية حرية المرأة".
وثمّنت مبادرة نون لحرية أوجلان، "الدور العظيم الذي تلعبه النساء في النضال" ودعت إلى "زيادة مسيرة النضال حتى تحرير القائد ورفيق درب المرأة من سجون الفاشية".