وجاء ذلك من خلال بيان للمبادرة هذا نصه:  "باسم مبادرة نون لحرية  أوجلان و التي نسعى من خلالها لحرية القائد عبد الله أوجلان رفيق المرأة ونصيرها وصانع حريتها ومن خلال ما نرى يمكننا القول: 

إن دولة العصابات التي تتلذذ بسفك الدماء وارتكاب المجازر لا يستغرب منها اي فعل شنيع يظهر منها فالدولة التي تتحكم بسياستها عصابات دائما ما يكون عادتها القتل و الديكتاتوريةو العنجهية وهذا هو حال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حيث أن تركيا لم تكتفي باختطاف القائد عبد الله أوجلان من ما يقارب ٢٥ عاما و وضعه في سجن معزول بل ألحقت هذا الفعل الشنيع بتشديد العزلة الغير قانونية واللا أخلاقية والتي لاتمت للإنسانية ولا بحقوق الإنسان بأي صلة من سنتين ونصف ولا أحد يعرف عن وضع القائد أي معلومة ولا يسمح له بإرسال حتى رسالة أو زيارة أي احد سواء من ذويه أو حتى من محاميه.

والآن قد عرفنا أنه يتم إرسال رسائل للقائد من قبل سجّانه المستبد مليئة بالحقد ورائحة الدماء،  تظهر المفارقة المدهشة بكيف لا يسمح له بإرسال رسالة واحدة و يجبرونه على تلقي رسائلهم؟ التي يسعون من خلالها لتهديد القائد لأنه ما زال صامداً ثابتا على مواقفه الثورية الرافضة للفكر الشوفيني المستبد، يحاولون النيل من عزيمته و يهددونه بدس السم له وقتله بصورة بشعة ليرضخ لأطماعهم، غير أننا كلنا ثقة بمواقف قائدنا الثوري رفيق درب المرأة، و يجب أن ننوه بأنه طوال فترة العزلة لم يقم أي أحد أو أي منظمة حقوقية أو إنسانية بزيارته سوى منظمة CPT  ولكنها أيضا لم تعطي أي تصريح عن وضع وصحة القائد رغم المطالبات الشعبية بذلك واليوم نقول اننا نحمل أولا الدولة التركية  و حزب العدالة والتنمية خصوصاً و منظمة CPT المسؤولية الكاملة عن صحة القائد عبد الله أوجلان ونطالب بانهاء العزلة الظالمة بحقه فوراً و نطالب جميع المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لإنهاء هذه العزلة الغير قانونية و نؤكد أننا كنساء و كشعوب حرّة  سنبقى على درب النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

مبادرة نون لحرية أوجلان
9\7\2023