عمال البناء لم يعد يريدون نظام العدالة والتنمية والحركة القومية

قال الإداري في مجلس إدارة نقابات العمال الثوريين في مجال الإنشاء، الطرق، والبناء (DÎSK)، عثمان أوني، "كجزء من المجتمع، لم يعد عمال البناء يريدون نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية".

صرح الإداري في مجلس إدارة نقابات العمال الثوريين في مجال الإنشاء، الطرق، والبناء (DÎSK)، عثمان أوني، أنهم عانوا من ضغوطات كثيرة في ظل سلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، وغضت السلطة هذه أنظارها عندما انتهكت حقوقهم، وذكر أوني أنه وفق التقارير التي يصدرها مجلس مراقبة الصحة والسلامة في تركيا (ÎSÎG)، فأن 2000 عامل يفقدون حياتهم كل عام بسبب حوادث العمل، وقال: أن "35 في المائة من هؤلاء العمال الضحايا هم عمال بناء، ويعمل هؤلاء العمال في نظام مقاول فرعي، يُسرق مستقبل العمال، على الرغم من نشر المنشور مرتين أيضاً، لا يتم التصرف وفقاً لهذا، وعندما نقول أنك ترتكب جريمة، يقول المقاولون أن الوزارة على علم بهذا الأمر".

وأوضح أوني أن العمال الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية يعلنون أنفسهم، وسلط الضوء على هذا الأمر أن معظم العمال يأتون من كردستان، وتابع قائلاً: "فأن الأشخاص الذين لا ينالون حقوقهم الحياتية في كردستان، يعملون في الغالب، إما أن يكونوا حراس القرى لدى السلطات أو يجب عليهم كسب لقمة عيشهم بكرامتهم وعرق جبينهم، قسم كبير من العمال هم من أبناء كردستان، ففي الانتخابات السابقة، وفر حزب الشعوب الديمقراطي لهم حافلات وصوتوا أيضاً".

كأي جزء من المجتمع، لم يعد العمال يريدون أيضاً نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، فأن موقفهم واضح للغاية، ومن جهة أخرى، أن عمال العدالة والتنمية مستاؤون من الوضع الحالي ويغادرون حزب العدالة والتنمية، هؤلاء العمال يريدون أن يذهب حزب العدالة والتنمية، وأن يأتي بديلاً منهم، أولئك الأشخاص الذين يكونون أنصار الكدح، السلام، الديمقراطية، والحرية".