أدلت ليلى غوفن، الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) المحتجزة كرهينة في سجن سينجان، ببيان بعد قيام وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) بزيارة إمرالي.
وجاء في بيان ليلي كوفن ما يلي: "السيد عبدالله أوجلان، الذي يبحث منذ سنوات عن محاور لإيجاد حل سلمي وديمقراطي للقضية الكردية، أعرب في كل مناسبة عن رغبته في حل هذه القضية، حتى لو كانت هناك فرصة ضئيلة للغاية.
ولقد أكد الشعب الكردي على أن السيد أوجلان هو المفاوض الرئيسي، ولذلك، يجب أن يكون معلوماً أن أي اقتراح حل يطرحه السيد أوجلان سيحظى بتأييد جميع أبناء شعبنا، وفي مقدمتهم النساء.
وأظهر السيد عبد الله أوجلان مقاومة أسطورية من أجل المساواة والحرية والسلام للشعوب على مدى 26 عاماً في ظل ظروف نظام التعذيب والإبادة المطلق والعزل في إمرالي، ولهذا السبب، فإن أنظار وآذان الملايين اليوم تتجه إلى منظور الحل الذي سيطرحه السيد أوجلان.
وعلى الرغم من مرور 50 عاماً من معركة النضال التحرري للشعب الكردي، إلا أن مقترحات ومنظورات العقد الاجتماعي الجديد والحياة الحرة التي طرحها السيد أوجلان، قد أسهمت في تحقيق العديد من المكاسب لصالح حرية الشعب الكردي وترسيخ الديمقراطية لديه، ولا سيما في إطار ثورة المرأة.
وعند إلقاء نظرة على الخصوصية التي تتميز بها منطقة الشرق الأوسط، القائمة على الثقافات والهويات المتعددة، يجد المرء أن منظور الحل الذي يطرحه السيد أوجلان سيساهم بشكل كبير في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ونحن، كمعتقلات سياسيات، سنواصل ممارسة عملية جادة للغاية للاستجابة لجهود السيد عبد الله أوجلان الرامية إلى إيجاد حل ديمقراطي، سلمي، وتحرري للقضية الكردية، وأودُ أن أؤكد أننا مستعدات تماماً للمساهمة في هذه المرحلة دون يشوبها أي شك أو ريبة.
وإن الشعب الكردي يريد إيجاد حل لهذه القضية دون أن تُترك لقرن جديد آخر، ولهذا السبب، نحن بحاجة إلى الوحدة والتضامن اليوم أكثر من أي وقت مضى، وأعتقد بصدق أن شعبنا، المستنير بفكر السيد عبد الله أوجلان، سيتبنى كل فرد من أفراده هذه المرحلة بقوة.
لذا أحيي شعبنا بكل احترام على أمل أن نتمكن خلال فترة ليست ببعيدة من عقد حلقة الدبكة على أسوار آمد مع السيد أوجلان على أنغام السلام".