بعد 4 سنوات من الاحتجاز في إيران.. منظمة العفو الدولية تعلن إطلاق سراح الناشطة ناهد تقوي

كشفت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، عن إطلاق سراح الناشطة الحقوقية الألمانية الإيرانية ناهد تقوي بعد أربع سنوات من الاحتجاز في السجون الإيرانية.

وأكدت المنظمة في بيانها أن تقوي، البالغة من العمر 70 عامًا، تم الإفراج عنها بعد ما يقرب من 1500 يوم من الاعتقال التعسفي، ووصلت إلى ألمانيا يوم الأحد الماضي.

كانت تقوي قد اعتُقلت في عام 2021 بتهمة الانتماء إلى مجموعة “مخالفة للقانون”، وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات. وبعد أكثر من 7 أشهر من اعتقالها، قضت تقوي فترة طويلة في الحبس الانفرادي، حيث كانت تُحتجز في ظروف قاسية، منها النوم على الأرض دون سرير أو وسادة، وعدم السماح لها بالخروج للتنفس سوى لمدة 30 دقيقة فقط يوميًا مع تغطية عينيها.

ابنة الناشطة، مريم كلارين، التي كانت تتابع حالة والدتها عن كثب، نشرت صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر والدتها مبتسمة في المطار، معلنة عودتها إلى ألمانيا بعد أكثر من أربع سنوات من السجن السياسي في إيران. وقالت مريم في منشورها:

“بعد أكثر من 4 سنوات من المعاناة كسجينة سياسية، تم إطلاق سراح والدتي ناهد تقوي وعادت إلى ألمانيا”.

في وقت سابق من العام 2024، تم الإفراج عن ناهد تقوي مؤقتًا لأسباب طبية، إلا أنها أعيدت إلى السجن في نهاية شباط/فبراير بعد شهرين من الإفراج المشروط.

من جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية أن إطلاق سراح تقوي هو نتيجة حملة ضغط دولية واسعة لوقف الاعتقال التعسفي للناشطين السياسيين في إيران، مشددة على أهمية استمرار الجهود لضمان الإفراج عن جميع السجناء السياسيين في البلاد.