على الشعب الكردي أن يجعل جميع الأماكن في العالم مكاناً للانتفاضة
على الرغم من محاولات حجب شمسنا مرة أخرى، إلا إن الشجاعة، الروح الرفاقية، الكرامة، الشرف، القداسة والنصر تتمثل جميعها اليوم من خلال تبني فلسفة ومقاومة القائد أوجلان.
على الرغم من محاولات حجب شمسنا مرة أخرى، إلا إن الشجاعة، الروح الرفاقية، الكرامة، الشرف، القداسة والنصر تتمثل جميعها اليوم من خلال تبني فلسفة ومقاومة القائد أوجلان.
فرضت دولة الاحتلال التركية عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ 27 شهراً ولم تسمح له بإجراء اللقاء مع عائلته ومحاميه، وهذه العزلة التي تتمثل في أعلى مستوياتها تعتبر جريمة كبرى في جميع قوانين العالم ولا يجوز فرضها على أي سجين، حيث يمثل القائد أوجلان الشعوب المضطهدة بفلسفته في الحرية، لكن هذه الجريمة اللاإنسانية تُرتكب بالتعاون ودعم القوى الحاكمة ضد الشعب الكردي، ولا يمكن لأي قوة أن تدخل إمرالي إلا القوى المتورطة في المؤامرة الدولية.
ما الهدف من إرسال رسائل مجهولة المصدر وغير مواتية إلى القائد أوجلان؟ هذه هي ممارسة دولة الاحتلال التركية والفاشية، يتم ذلك بأمر وإذن من أردوغان، مع هذه التهديدات الخطيرة، يعرض أردوغان أيضاً الفرصة الممنوحة له للخطر، من أجل القائد، انتفض القائد أوجلان وخاض النضال من أجل حرية شعب تعرض للاضطهاد والقمع، تقدم بطريقة نبيلة ووسّع هدف الحرية، ناضل القائد أوجلان ليس فقط من أجل الشعب الكردي، ولكن من أجل حرية جميع الشعوب المضطهدة، لقد أجرى دراسات، أبحاث، خلق نظم من أجل ذلك، أصبحت فلسفة القائد أوجلان أملاً للحرية والعدالة للشعوب المضطهدة.
لقد ضحى القائد أوجلان بنفسه من أجل تحقيق السلام ولكي يعيش كل شعب بوجوده وهويته، حيث خلق مستوى من الوعي لدى الشبيبة، النساء، الأطفال وكبار السن، كما خلق الحياة من الموت، نور من الظلام، وحدائق من الصحارى، وحذر ورفع وعي أولئك الذين وقعوا في براثن النظام الحاكم، لم يسمح القائد أوجلان بالموت، فقد علم البشرية الحياة الحرة وروح الفدائية.
الآن يتم إرسال رسائل مجهولة المصدر وغير مواتية إلى خالق الحياة الحرة لتسميمه وقتله، إنه لأمر مخز وعار لكل من أدرك نفسه من خلال كلمات القائد أوجلان وشعر بحقيقته إذا لم ينتفض ويجعل كل منطقة في العالم مكاناً للانتفاضة، إن القائد أوجلان هو الحب المشترك للإنسانية الحرة والمضطهدة، إنه قدم تضحيات عظيمة في إمرالي على مدى 24 عاماً لأخوة الشعوب والحياة الحرة، يبدي القائد أوجلان مقاومة لا مثيل لها على جزيرة منذ 24 عاماً حتى لا تذرف الأمهات الدموع، يضحك الأطفال، لكي لا تتعرض النساء بعد الآن للعنف والاغتصاب، ولن يكون هناك المزيد من السرقة، الأكاذيب، الخداع والحياة المنحطة.
واليوم، يتم توجيه تهديدات من خلال الرسائل "سنسممك" ضد القائد أوجلان، فإذا وصل وضع القائد عبد الله أوجلان إلى هذا المستوى، فقد حان الوقت لتقديم التضحيات، القائد أوجلان هو شمسنا، حان الوقت بإن نكون حلقة من النار حوله، هو خطنا الأحمر حيث لا يمكن لأحد الوصول إليه، إنها قبلة قلبنا وروحنا، مع القائد أوجلان نعرف معنى الحياة ولونها، اليوم، تتعرض القبلة المقدسة لدينا للتهديد، يريدون أن يحجبوا شمسنا مرة أخرى، لكن الشجاعة، الروح الرفاقية، الكرامة، الشرف، القداسة والنصر تتمثل جميعها اليوم من خلال تبني فلسفة ومقاومة القائد أوجلان.