الحركة الثورية المتحدة للشعوب: لا يوجد فرق بين نظام أردوغان وحكومة نتنياهو

قالت اللجنة التنفيذية للحركة الثورية المتحدة للشعوب (HBDH)، "لا فرق بين نظام الاحتلال لأردوغان وحكومة نتنياهو"، وأشارت الى أن شعب فلسطين وروج آفا وجميع المضطهدين سينتصرون.

وأصدرت اللجنة التنفيذية للحركة الثورية المتحدة للشعوب (HBDH)، بياناً لفتت فيه الانتباه إلى هجمات الاحتلال على فلسطين وروج آفا.

وجاء في البيان:

" نفذت التنظيمات الفلسطينية هجمات فجائية براً وجواً وبحراً على نقاط عديدة في إسرائيل بتاريخ 7 تشرين الأول 2023. ووصلت هجمات دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية إلى مستوى عالٍ جداً بهذه الهجمات الأخيرة. صدمت إسرائيل بتكنولوجياتها العالية وجدرانها الدفاعية أمام الهجمات وتحاول التغلب على هذه الصدمة بهجوم أكبر وقصف جماعي للجنود والمدنيين. وعلى هذا الأساس، تم قصف المستشفيات، وتم إغلاق البوابات الحدودية ومحاصرة المنطقة لمحاولة ارتكاب مجزرة.

هناك محاولة لقطع علاقة غزة عن العالم بشكل كامل. كما ان عدد القتلى والجرحى مرتفع جداً. وتعرب إسرائيل بوضوح عن نيتها بالقول "سأنهيها بالكامل". كل شيء، جميع انواع من المجازر، كل عمل ضد الإنسانية يمكن تضمينه في هذا البيان.

إن النضال المستمر منذ سنوات طويلة هو نضال مشروع ومشرف للشعب الفلسطيني. حيث إنها حرب من أجل هدف فلسطين حرة من النهر إلى البحر. جانب من الأرض الفلسطينية هو حرب وجود ولا وجود للشعب المظلوم، والجانب الآخر هو دولة إسرائيل التي تسمى بالاحتلال والموت. إن المعاناة الشديدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ سنوات لا يمكن أن تنتهي إلا بحياة حرة ومتساوية. الشعب اليهودي، الذي تعرض للمجازر والإبادة والتمييز في التاريخ، ليس لديه مشكلة مع الشعب الفلسطيني. حيث إن من خلق هذا الصراع هي دولة إسرائيل والقوى الإمبريالية التي تقف وراءها. لذلك، وبالرغم من الإجراءات المضادة التي اتخذتها الدول الغربية ودولة إسرائيل، لا يمكن لأحد أن يثبت أن نضال الشعب الفلسطيني غير عادل. إنه نضال مشروع حتى النهاية. إنها مهمة ثورية في هذا الوقت لتنظيم حياة مشتركة في الشرق الأوسط بأكمله.

ومع ذلك، تواصل الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، التي أصبحت آفة على شعوب الشرق الأوسط، نفاقها في الوقت نفسه. حيث يقول أردوغان ونظامه على شاشة التلفزيون "نحن مع فلسطين" ويحاولون نشر الديماغوجية. ويحاول حماية قاعدته الشعبية. إلا أن علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل تنمو يوماً بعد يوم. ولا يزال متعلقاً به. كما يريد نظام أردوغان نقل موارد الطاقة الإسرائيلية إلى تركيا وكسب مليارات الدولارات. بالنسبة لنظام أردوغان، فإن حياة ودماء الفلسطينيين لا شيء. حياة الشعب المضطهد هي مجرد كلمة بالنسبة لهم.

لقد أصبحت جغرافية الشرق الأوسط القديم مهداً للشعوب والمعتقدات. ستكون منطقة الحياة الحرة والمتساوية للشعوب التركية والكردية والعربية والسريانية والأرمنية وغيرها. كما ان الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي القضاء على الاحتلال والسلطة الناهبة. الأحداث التي تجري الآن في فلسطين، كلمة بكلمة، وجملة بجملة، تحدث أيضاً في روج آفا. لا فرق بين نظام الاحتلال لأردوغان وحكومة نتنياهو. الآن في روج آفا، يتم قصف مصادر الطاقة، ويتم مهاجمة المستشفيات وقتل المدنيون، والشيء نفسه يحدث في فلسطين".

كما اُعلن في البيان أن مصير الشعوب المضطهدة تصبح واحدة، وقيل "إن الذين يعززون نضال الشعوب المضطهدة بأقوالهم وممارساتهم هم الثوار. وتزداد القوة التي ستحرر فلسطين وروج آفا وجميع الشعوب المضطهدة، ولمطالبة حساب المجازر، في خضم النضال وحقوق الشعب.

وسنطالب بحساب المجازر التي ارتكبت في فلسطين وروج آفا. سنحاسب النظام القمعي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بثورة موحدة. سيتم هزيمة قوات الاحتلال. ستنتصر فلسطين وروج آفا والشعوب المضطهدة".