تحت شعار "يوم العودة إلى سري كانيه"، نظّمت إدارة مخيمي واشو كاني وسري كانيه خيمتي اعتصام، مع حلول الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال مدينة سري كانيه وتنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على المنطقة.

بدأت فعالية خيمة الاعتصام في مخيم واشو كاني بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وشارك في الاحتجاج مهجرو المخيم، والرئاسة المشتركة لمخيم واشو كاني، والرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة الحسكة ووفود من مؤتمر ستار والتنظيمات النسائية.

وألقى عضو مجلس مقاطعة الحسكة عبد الرزاق محمد كلمة قال فيها "العالم بأسره يعلم بانتهاكات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته ما يسمّون "الجيش الوطني السوري"، ولكنهم صامتون أمامهم".

وأضاف "المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في شمال وشرق سوريا ترى ما حصل ويحصل بحق مكونات المنطقة وخاصة الأطفال، ولكن جميع تلك المنظمات تنادي بشعارات رنانة لتلبية مصالحها.

واختتمت فعاليات خيمة الاعتصام في مخيم واشو كاني بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة مكونات شمال وشرق سوريا.

في السياق، نظّمت في مخيم سري كانيه خيمة اعتصام شارك فيها وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية، والرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة الحسكة ونائبا الرئاسة وأعضاء المؤتمر الإسلامي الديمقراطي، وحزب الاتحاد الديمقراطي والمؤسسات المدنية.

وألقى نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة لحسكة فاروق طورز كلمة، أدان فيها المؤامرات التركية ضد شمال وشرق سوريا، وقال "ندين ونستنكر بأشد العبارات المؤامرات التي تحيكها الدولة التركية الفاشية على القائد وعلى شعب شمال وشرق سوريا عبر هجماتها المستمرة على المنطقة، واستهدافها المدنيين العزل والمنشآت الحيوية".

من جانبه، قال رئيس المؤسسة الدينية في الحسكة والتابعة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي محمد علي "شهدنا أعوام صعبة بسبب احتلال مدينة سري كانيه وكري سبي، على يد دولة الاحتلال التركي ومرتزقته ما يسمون "الجيش الوطني السوري".

وطالب محمد علي في ختام حديثه، بتوفير عودة آمنة للمهجرين من كافة المدن المحتلة إلى مناطقهم.

واختتمت فعاليات خيمة الاعتصام بترديد شعارات تندد بهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.

ويشهد منذ صباح اليوم، محيط مخيم واشو كاني المخصص للمهجرين عن منطقة سري كانيه المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها منذ عام 2019، لقصف تركي جوي.