843 يوماً على مقاومة عائلة شانياشار وما زال الجناة طلقاء

تستمر مناوبة عائلة شانياشار للعدالة في يومها الـ 843، مؤكدة انها لن تتراجع عن النضال لحين تطبيق العدالة.

تهجهم النائب السابق في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية عن رها، إبراهيم خليل يلدز وأقاربه في ناحية برسوس على عائلة شانياشار في 14 حزيران 2018. تسبب الهجوم بمقتل زوج أمينة شانياشار واثنين من أولادها، الى جانب اصابتها وولدها فريد الذي هو اليوم نائب في البرلمان عن قائمة حزب الخضر اليساري في رها. وبدأت العائلة مناوبة العدالة في 9 آذار 2021 أمام القصر العدلي في المدينة. وصلت اليوم مناوبة العائلة الى يومها الـ 843. وبسبب مرضها، تواصل الأم  شانياشار مناوبتها من منزلها في برسوس.

ونشرت العائلة في حسابها على منصات التواصل الاجتماعي هذه الرسالة: "الاسلام ليس وشاحاً وسجوداً فقط، بل يأمر بالعدل والعدالة. الصامت  في وجه الظلم شيطان أخرس. سيستمر نضالنا من أجل الحق لحين تطبيق العدالة".