كوباني تنضم الى حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"
أعلن الأهالي في مقاطعة كوباني خلال وقفة احتجاجية انضمامهم الى الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
أعلن الأهالي في مقاطعة كوباني خلال وقفة احتجاجية انضمامهم الى الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
تجمّع اليوم، المئات من أهالي مقاطعة كوباني في ساحة الشهيد عكيد في مركز المقاطعة، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية والإعلان عن الانضمام إلى الحملة الأممية "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
وأُعلن عن الحملة الأممية في 10 تشرين الأول الجاري، في 74 مركزاً حول العالم، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تحت شعار "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
المحتجون رفعوا في الساحة صور القائد عبد الله أوجلان، وأعلام الأحزاب الكردية السياسية، ورددوا شعارات "لا حياة من دون القائد".
فعالية الإعلان عن الانضمام للحملة، بدأت بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً للشهداء، ثم تحدثت الإدارية في مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات، سارا خليل، عن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان وكيفية استمرارها لليوم الراهن.
وعدّت المؤامرة المستمرة من الأساليب التي دأبت عليها دولة الاحتلال التركي في إبادة الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الكردي كما فعلت مع قادة ثورات الكرد عبر التاريخ.
وأكدت سارا خليل أن الشعب في شمال وشرق سوريا صاحب إرادة وقوة وفكر ثوري، ومستند اليوم إلى فكر القائد عبد الله أوجلان، وأن مقاومة القائد في سجنه إلى جانب مقاومة شعب المنطقة أفشلت جميع مخططات المستبدين.
فيما سلّط الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة تل أبيض، حميد العبد، لما يجب فعله من أجل القائد عبد الله أوجلان "علينا جميعاً أن نرفع من وتيرة النضال والكفاح والعمل الدؤوب لنعطي القائد حقه ولو بنسبة بسيطة".
وتعدّ فعالية اليوم في كوباني، فاتحة الفعاليات التي ستشهدها المقاطعة في الفترة المقبلة ضمن إطار حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".