كسكين بايندر: عنوان الحل والمحاوِر في القضية الكردية،هو "السيد أوجلان"

لفت الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) كسكين بايندر الانتباه إلى نهج حزب الشعب الجمهوري (CHP‎) تجاه القضية الكردية وقال بأنه إذا أصبحت القضية الكردية موضوعاً للحل من جميع الجهات، فلا محاور سوى القائد عبد الله أوجلان.

تحدث كسكين بايندر الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) لوكالة فرات للأنباء حول الفيلم الوثائقي لرئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو الذي نشر في عام 2020  تحت عنوان "باي كمال وتحالفاته"، وتصريحاته التي  قال فيها"يمكن حل المسألة الكردية مع حزب الشعوب الديمقراطي، وليس مع قنديل وإمرالي"،وأوضح بايندر أن المحاور الرئيسي هو قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

المحاور والعنوان هو إمرالي والقائد أوجلان

وأشار بايندر إلى أنه من أجل حل القضية الكردية يجب أن تكون هناك عوامل مختلفة سياسية واجتماعية وعسكرية واقتصادية والعديد من الأطراف الأخرى، وقال: ‏"إذا أصبحت القضية الكردية موضوعاً للحل من قبل جميع الجهات، فلا محاور سوى القائد عبد الله أوجلان"، إذا وضعوا هدفاً لحل القضية الكردية، فإن العنوان والحل الوحيد هو إمرالي والسيد أوجلان نفسه، تصريح كليجدار أوغلو في هذا الصدد، بالنسبة لنا وايضاً بالنسبة لحل القضية الكردية، هو موقف كضرب الحجر بالفأس".

حزب الشعب الجمهوري هو الحزب الأكثر غرابة في الموضوع الكردي

وأشار بايندر إلى أنه على الرغم من تصريح كليجدار أوغلو الذي أدلى به في الفيلم الوثائقي قبل عام، كما قاله من جديد، فإن ما يتم تقديمه للرأي العام اليوم ليس عادياً ومثيراً للاهتمام، وأشار بايندر إلى أنه إذا أراد أن يقول ما قاله قبل عام، فلن يغير شيئاً في شأن حقيقة المحاور، وقال: "السيد أوجلان يطرح منظور حل القضية الكردية منذ ما يقرب من عشرين عاماً، ويلفت الانتباه إلى دور البرلمان والسياسة والمثقفين في هذه العملية ويضع الخطوط العريضة لخطة الحل، في مثل هذه الحالة حيث كل شيء واضح للعيان، فإن عدم رؤية هذا الشيء من قبل كليجدار أوغلو غير مقبول، ما يتم نشره في وسائل الإعلام يثير المخاوف والشكوك في وقت تدور فيه مناقشات حول الانتخابات، ومن خلال هذه التصريحات نرى بأن حزب الشعب الجمهوري هو الطرف الأكثر غرابة في حل القضية الكردية، بالطبع، حزب الشعب الجمهوري له باع منذ مائة عام من الإنكار والتدمير والاستيعاب في هذا الموضوع، لقد كان دائماً يتحرك مع مواقف الدولة وقواعدها ".

قوموا بخطوات عملية

ولفت الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر الانتباه الى النقاشات حول حزب الشعوب الديمقراطي والمخططات القذرة في سياسات الدولة التركية وقال: "اليوم يشيرون الى حزب الشعوب الديمقراطي كأحد أهم الفاعلين في المعارضة والتعبير القوي عن الديمقراطية في تركيا والشعب الكردي، أو يريدون تركه بمفرده وتجاهله، وبهذه الطريقة لن يتمكن أي من الأطراف من تحقيق نتائج مفيدة للشعب، عندما ننظر إلى السياسة اليومية، سنجد الحقيقة الأكثر وضوحاً، في الفيلم الوثائقي، عندما يقول كليجدار أوغلو هذا الشيء، يرى نفسه رئيساً أو حليفاً للحزب الحاكم، لكننا لم نرى أي مقترحات أو خطوات ملموسة من المعارضة بشأن القضية الكردية والقضايا المهمة في تركيا، على سبيل المثال، في موضوع اللغة الأم، لا توجد هناك سياسة واضحة، أو لا توجد مقترحات للحل فيما يتعلق بنهب ثروات كردستان ككل، لم يصبح صاحب مقترحات عملية لحل دولة القانون والديمقراطية والحرية في كردستان، باستثناء استمرار حالة الطوارئ أثناء إعلان حالة الطوارئ، والاستيلاء على الإرادة السياسية عبر الوكلاء، واعتقال الناخبين السياسيين، السلطات نفسها ليس لديها موقف بشأن هذه القضية، في هذا الصدد، ندعو المعارضة الشعبية إلى اتخاذ خطوات تاريخية لتحمل مسؤولية حل القضية، ليس فقط للمصالح الحزبية، أو التضحية بالانتخابات، واتخاذ خطوات ملموسة ".

الشعب أشار للمحاور والعنوان

ونوه بايندر الى رسالة الشعب في نوروز 2021 وقال:" أشار الشعب الكردي في نوروز 2021 إلى أن المحاور في حل القضية الكردية هو السيد أوجلان، ولكي يلعب دوره، يجب إنهاء العزلة على الفور".

كانت هناك محاولات عديدة من أجل الحل ولكن جميعها باءت بالفشل ولم تسفر عن شيء

وأوضح بايندر أن أحد أهم العوامل في حل القضية الكردية، وإيصالها إلى الجماهير الاجتماعية الأكثر شرعية ومناقشتها في البرلمان هو‏ حزب الشعوب الديمقراطي، وقال: "لا ينبغي لأحد أن يتجاهل هذه الحقيقة، عنوان الحل النهائي واضح، وعدا عن هذا، فقد كانت هناك محاولات عديدة من أجل الحل ولكن جميعها باءت بالفشل ولم تسفر عن شيء".