أُقيمت مراسم عزاء أعضاء قوى الأمن الداخلي، يونس المحمد، وصلاح الدين حسين، وبشار علي ومحمد الجلود، الذين استشهدوا جراء هجوم الاحتلال التركي في ملعب جنو في ناحية عامودا. بحضور العشرات من أهالي الناحية وقراها وأعضاء المؤسسات.
واستقبل ذوو الشهداء الأربعة المعزين بالزغاريد وصور الشهداء.

وألقى خلال المراسم، الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في عامودا، زيور علي، كلمةً، استذكر فيها جميع شهداء النضال في سبيل الحريّة في شخص الشهداء الأربعة وقال: "سطّر شهداؤنا أسماءهم على صفحات التاريخ بحروف من ذهب، فهم قدوة لنا لبناء وطن حر".

فيما أشارت عضوة مؤتمر ستار، ميرا زورو إلى أنّ "بسالة شهدائنا أصبحت قدوةً للعالم أجمع".

بدوه، سلّط عضو مجلس عامودا العسكري، برخدان بيجو الضوء على سياسة الإبادة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي بحقّ شعب المنطقة وقال: "لقد نشأت دولة الاحتلال التركي على المجازر وتهاجمنا الآن بطائراتها، لكنّنا نقاوم بإرادتنا، ولن نرضخ لأنّنا نشأنا على فكر القائد عبد الله أوجلان".

ووصف الرئيس المشترك لمجلس الشعب في ناحية عامودا، سلمان شيخو، دولة الاحتلال التركي "بالدولة الإرهابيّة" وقال: "تسعى إلى تهجير الشعب بهذه الهجمات، ومن ثم احتلال مناطقنا وتغيير ديمغرافيتها، إن الإدارة الذاتية تضم كافة مكونات المنطقة، وهذا يتعارض مع رغبة القوى التي تحتلّ كردستان".

واختُتمت المراسم بترديد "الشهداء خالدون".