جيش الاحتلال التركي يشن غارات بالطيران الحربي على ريف منبج وسد تشرين وجسر قرقوزاق

صعّد الاحتلال التركي من حدة هجماته ضد إقليم شمال وشرق سوريا، حيث شن سلسلة غارات بالطيران الحربي على ريف منبج الجنوبي الشرقي، ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق.

أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، كشف من خلاله تصعيد دولة الاحتلال التركي من هجماتها ضد مناطق عدة في محيط سد تشرين وجسر قرقوزاق.

وجاء في البيان:

"رغم توقف المعارك في معظم المناطق السورية بعد سقوط النظام البائد، إلا أن مناطق شمال وشرق سوريا لاتزال مشتعلة بسبب الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها عليها، ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، وقواتنا مستمرة في الدفاع عنها، بالرغم من حدة الهجمات.

ففي جبهة سد تشرين، شن الطيران الحربي يوم أمس، السبت، سلسلة غارات على محيط السد، من بينها غارتان استهدفتا المساكن العمالية التابعة للسد. كما لم يتوقف القصف بالمدفعية الثقيلة على القرى في ريف منبج الجنوبي الشرقي، مما خلف أضراراً مادية بمنازل المدنيين. واستهدفت المدفعية أيضاً نقطة لقواتنا، ما أدى إلى إصابة أحد مقاتلينا بجروح طفيفة.

وخلال محاولة الاحتلال ومرتزقته شن هجوم على إحدى نقاط قواتنا بالطائرات المسيّرة الانتحارية، أفشلت قواتنا الهجوم، حيث تمكنت وحدات الشهيد هارون من إسقاط طائرة درون انتحارية في ريف السد الشمالي.

وفي جبهة قرقوزاق؛ شن الطيران الحربي للاحتلال عدة غارات على قريتي “غسق” و”التينة، فيما استهدفت طائرة مسيّرة إحدى نقاط قواتنا، ما تسبب في إصابة اثنتين من مقاتلاتنا بحالة تسمم خفيفة نتيجة غازات الانفجار القوية. تزامن القصف الجوي مع قصف بري بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون على كل من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع”، بمحيط السد، ومفرق صرين، وكذلك كلاً من تلتي “سيفي” و”قره قوزاق”، حيث قصفها بشكل عشوائي وبأكثر من /60/ قذيفة، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي.

ورداً على هجمات وقصف الاحتلال ومرتزقته؛ نفذت قواتنا عملية استهدفوا فيها قواعد وتحصينات الاحتلال ومرتزقته غرب الجسر، ولم يُعرف حجم الخسائر التي لحقت بها".