تنتهي حالة الطوارئ الوطنية "لمواجهة التهديد الطارئ والاستثنائي للسياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة" في 14 تشرين الأول من الشهر الجاري. حيث قرر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، تمديد حالة الطوارئ لمدة عام آخر. وذكر بايدن أن هجمات تركيا على شمال وشرق سوريا تهدد أمن المنطقة.

ونُشر البيان الذي وقعه الرئيس الأمريكي بايدن على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.

وجاء في البيان: "أصدر الرئيس بايدن بتاريخ 14 تشرين الأول 2019 المرسوم الرئاسي رقم 13894 لمكافحة التهديد الاستثنائي وغير العادي للسياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا والمتعلقة بسوريا، وذلك في إطار قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية (et seq 50 U.S.C. 1701) يعلن حالة الطوارئ الوطنية.

تؤدي الأعمال العسكرية التي تقوم بها الحكومة التركية في شمال شرق سوريا، إلى تقويض الحملة الهادفة لهزيمة داعش في العراق وسوريا، ويعرض حياة المدنيين للخطر، ويهدد أكثر بتقويض السلم والأمن في المنطقة، ويشكل تركيا بذلك تهديداً استثنائياً على السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.

ولذلك، فإن حالة الطوارئ المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13894 بتاريخ 14 تشرين الأول 2019، يجب أن تظل سارية بعد 14 تشرين الأول 2023 ولذلك، وفقاً للبند (d 50 U.S.C. 1622) من القسم 202 (d) من قانون حالات الطوارئ الدولية، فيما يتعلق بالوضع في سوريا، فإن حالة الطوارئ التي تم إعلانها في الأمر التنفيذي رقم 13894 سوف يستمر لمدة عام آخر، وسوف يتم نشر هذا الإعلان في الجريدة الفيدرالية وإبلاغه إلى الكونجرس".