تحدث الرئيس المشترك لحزب الاستقلال الاشتراكي الجديد (‏SYKP‏) جاويد أوغور ‏بخصوص إعلان حزب الشعوب الديمقراطي لوكالة فرات للأنباء وقال:" لقد دخلت تركيا عصراً جديداً والتي بإمكاننا ان نسميها ظرف 2023، وهذا يعتبر للكتلة الفاشية لتحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والتي تسعى لبناء الفاشية في تركيا، مرحلة حرجة، فاليوم باتت أبواب انهيار هذه الحكومة مفتوحة،على مصراعيها امام حزب الشعوب الديمقراطي، قدم الاشتراكيون وكذلك القوى الديمقراطية الكثير من التضحيات منذ انتخابات حزيران 2015وحتى الان، فالمرحلة القادمة ليست مرحلة طبيعية، فهناك أزمة اقتصادية خانقة وتدمير كبير في البيئة، وظروف سياسة صعبة، في الوقت ذاته دخلنا مرحلة حيث يمكن إيجاد حلول لهذه القضايا، لقد كشف حزبنا عن موقفه، حزب الشعوب الديمقراطي صاحب سياسة ديمقراطية، وهي قوة سياسية ضمن المجتمع التركي وفي كردستان وضمن الشعب الكردي، الجميع يعلم أنه لا يمكن القضاء على حزب الشعوب الديمقراطي عبر العمليات السياسية وضغوطات الدولة، لقد كشف هذا الحزب عن موقفه عبر وثيقته، أن الشعوب المضطهدة في تركيا قد احترمت المطالب الأساسية لجميع الهويات والطبقات والهياكل الثقافية المناصرة للديمقراطية والمساواة والعدالة، والأمر الثاني أنه شوهد في انتخابات 31 من آذار مرة أخرى، وتم اقتراح تحالف الشعوب في الإعلان، ليس تحالف الأمة والجمهور، بل تحالف شعبي يتم تشكيله لبناء جبهة ثالثة في المسار البرلماني، سيؤسس حزب الشعوب الديمقراطي مثل هكذا تمثيل في البرلمان بحيث يقبله الجميع، سنرى هذا في الانتخابات القادمة.

حزب الشعوب الديمقراطي شعاع الأمل

وأوضح أوغور أن التحدث عن نظام الرئاسة في تركيا مسألة مهمة وقال:" أوضح حزب الشعوب الديمقراطي في وثيقته أنه يريد حل القضية الكردية، ومن أجل فتح الطريق أمام الحل وبناء بديل ديمقراطي، ندعو بالإضافة الى كتلة السلطة، كافة المجتمع وجميع الأحزاب السياسية، ونحن كحزب سياسي نتحدث باسم الشعوب المضطهدة والقوى الديمقراطية، ضمن حدود مبدأنا، يمكننا الجلوس مع الهياكل السياسية الأخرى، ومن أجل أن يستطيع المجتمع العودة الى رشده والتخلص من هذا الكابوس، فإن حزب الشعوب الديمقراطي هو شعاع الأمل".