حزبا الخضر اليساري والشعوب الديمقراطي يدعوان للانضمام إلى مسيرة 1 أيلول
دعا حزب الخضر اليساري وحزب الشعوب الديمقراطي للانضمام الى مسيرة يوم السلام العالمي، 1 أيلول.
دعا حزب الخضر اليساري وحزب الشعوب الديمقراطي للانضمام الى مسيرة يوم السلام العالمي، 1 أيلول.
عقد حزب الخضر اليساري وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، مؤتمراً صحفياً وأدلوا ببيان بخصوص يوم السلام العالمي 1 أيلول في غرفة مهندسي التعدين (MMO). وتم تعليق لافتة كتب عليها "لنبني حياة متساوية وحرة من أجل السلام الإجتماعي" خلال الاجتماع. وانضم إلى البيان كل من المتحدثان باسم حزب الخضر اليساري في آمد، بنار ساكك تكين، وعباس شاهين، والرئيسان المشتركان لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد، كلستان أتاسوي، وزياد جيلان، وممثلو منظمات المجتمع المدني.
واستذكر المتحدث باسم حزب الخضر اليساري في آمد، عباس شاهين، في البيان أمهات السلام، عدالة سافالي وبريشان أكجليك، اللتين فقدتا حياتهما في حادث مروري في جولميرك.
"ان الحرب تلحق الضرر بالإنسان والطبيعة"
ولفت شاهين إلى تأثير الحداثة الرأسمالية على الشعوب، وقال إن الحداثة الرأسمالية في العالم دخلت في أزمة، ويريد الخروج من هذه الأزمة من خلال محاولة انتزاع حقوق الشعوب والسلام الاجتماعي. وذكر شاهين إن هيمنة صناعة الحرب في العالم كله تؤدي إلى تدمير الانسان والطبيعة، وقال: "يشكل الشركاء المحليون للأنظمة النيوليبرالية أهم ركائز هذا الدمار في الدول القومية. ومن أجل إعادة تصميم العالم وإفساح المجال للسياسات النيوليبرالية وجعلها دائمة، دخل العالم كله في حرب ودمار رهيبين. وعندما أصبح الناس لاجئين في بلدانهم، بحثاً عن أمل جديد والبحث عن حياة جديدة، ظهرت مشاهد مأساوية. حيث ان العالم ينظر الى الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم بشكل جماعي في السفن وجثامين الأطفال التي جرفتها المياه على شواطئ البحر، دائماً كأنه شيء اعتيادي وتم إخفاء السياسات الخاطئة".
كما صرح شاهين إن هذه السياسات التي يتم تنفيذها في العالم قد أثرت على البلاد وأشار إلى أنه في البداية تم إلغاء القوانين، وتم نسيان حقوق الإنسان، وحتى أصغر محاولة للسلام تمت معاقبتها بإجراءات قاسية، وتابع: "نعاني أننا شهدنا خلال السنوات الثماني الماضية أسوأ المواقف التي تخنق وتعزل المجتمع وتتجاهل مطالب السلام. لا يمر يوم دون أن نرى مجزرة للطبيعة وعنف القانون ضد الأشخاص الذين يقفون ضد هذه إبادة الطبيعة. وبالطبع، فإن الأشخاص الذين قاوموا ضد المجازر في جودي وكابار وأكبيلين، وتعرضوا للتعذيب من قبل الاشخاص الداعمين للرأسمالية، لن يُنسوا بالتأكيد".
"إن مفتاح الخلاص من هذه الحرب هو إحياء السياسة الديمقراطية"
وأشار شاهين إلى أن البلاد قد تحولت إلى سجن مغلق، وقال: "خاصة عندما ألغيت القوانين والأنظمة القائمة وتحولت البلاد إلى سجن شبه مفتوح وامتلأت السجون، حتى لو وردت أنباء عن المرض، وحتى المعتقلين الذين لم يتمكنوا من البقاء في السجن، ظلوا في السجن مع عفو جزئي، وتم العفو عن جرائم التحرش والاغتصاب والمخدرات، وتم إطلاق سراحهم في المجتمع، وواجه المجتمع أقسى عزلة، ونحن كمنظمات مدنية وأحزاب سياسية نقول إن مفتاح الخلاص من هذه الحرب والسياسات الفاشية هو إحياء السياسة الديمقراطية وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المعارضة والنضال الاجتماعي.
دعوة للمشاركة في الفعالية
واختتم شاهين حديثه على النحو التالي: "نبين أنه من أجل تحقيق السلام الاجتماعي خاصة، يجب أن يتمتع جميع الشعوب بحياة متساوية وحرة ويجب أن نعبر عن ردود أفعالنا في هذا الصدد بوضوح، إن 1 أيلول هو اليوم العالمي للسلام، الذي يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، من أجل خلق عالم حر كل يوم لمنع المناطق الديمقراطية من أن تكون تحت رحمة الأنظمة الفاشية الاستبدادية. ولهذا السبب، فإننا ندعو جميع أهالي آمد وشعوب المنطقة إلى فعاليتنا الحاشدة في ساحة المحطة بتاريخ 1 أيلول 2023.