حديقة وان الصناعية كانت قد تم بناؤها عام 1988. ومنذ ان استولى حزب العدالة على المنطقة والى الآن يقوم باعماله في تلك الحديقة.

وبعد ان انتخب برهان كاباتورك من وان كنائب لحزب العدالة والتنمية ، وباذن من بلدية توشيا التابعة لحزب العدالة والتنمية شاركت شركة الانشاءات التابعة لابن شقيق كاياتورك ، بيرم كاباتورك ، في التحرك . حزب العدالة الذي يرغب في الحصول على ارض بجوار الحديقة التي تضم 382 شخصا يريد يسعى لاستملاك  3 الى 7 امتار من كل صاحب ارض.

وبناء على ذلك احتجت النقابات العمالية امام المحكمة ، حيث رفعت محكمة الاستئناف الخامسة في وان كتابا بضرورة تعليق اعمال البناء في المنطقة. ولكن على الرغم من قرار المحكمة ابلغ نائب بلدية توشبا في حزب العدالة والتنمية العاملين"واصلوا اعمال البناء ، قرار المحكمة ليس مهما" ، ووافق عمال البناء على الامر. وعلى الرغم من ان المسؤولين في البلدية جاؤوا مع الضباط الى المنطقة ، وعقدوا تحت مسمى الاتفاق اجتماعات مع النقابات العمالية لكنها لم تقبل بهذا المقترح.

حزب العدالة والتنمية الذي استولى على ارض وحديقة النقابة بدا بالعمل من اجل بناء متاجر التهريب في الحديقة . أعضاء الحزب الذين بداوا في اعمال البناء ذهبوا الى النائب برهان كاياتورك وطلبوا الدعم . كاياتورك أيضا يرغب في ان يكتمل العمل في اقرب وقت ممكن.

وبناء على ذلك احتجت النقابات مرة أخرى امام المحكمة وطالبت بوقف العمل ، حيث ان النقابات العمالية حاليا في انتظار قرار جديد من المحكمة .