أعلن المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عن استشهاد أحد أعضائه، عبر بيان، أصدره اليوم، وجاء فيه: "باسم مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي نعزي عائلة الشهيد إدريس علي سوباشي، والشعب الكردستاني ونقف إجلالاً واحتراماً أمام كل شهداء الحرية، كما نجدد عهد النضال والسير على دربهم حتى النصر".

وأوضح البيان أن: "الرفيق إدريس كان شخصية وطنية، بعد أن أدرك قضية شعبه انخرط في النضال التحرري الكردستاني وناضل من أجل حرية الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان، ونظراً إلى هذه الروح الوطنية لديه، وبعد الهجمات على روج آفا كردستان انضم للنضال، حيث جاء من شمال كردستان وقاتل داعش، بعد هزيمة داعش قام بالانضمام لصفوف حزب الاتحاد الديمقراطي ليستمر في نضاله التحرري هذا حتى الرمق الأخير".

وكشف البيان: "إلا أنه ونتيجة ما تعرض له من تعذيب من قبل الفاشية التركية والذي أنهك جسده، أدى إلى حالة صحية لديه، مما أودى بحياته ليصل لمرتبة الشهادة بتاريخ 27\10\2023 في مشافي الحسكة".

وأكد بيان حزب الاتحاد الديمقراطي: "لقد كان الشهيد إدريس شخصية مكافحة، متواضعة، مفعمة بحب الأرض وحب الوطن، إنه كان مثال التضحية والوفاء لشعبه وقضيته، كان مضحياً ومكافحاً، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مر بها لم يترك النضال وظل مستمراً في نضاله حتى آخر يوم من حياته".

وجدد حزب الاتحاد الديمقراطي العهد بأن: "درب الرفيق إدريس سيكون دربنا وهدفه هدفنا وبأننا سنستمر في نضاله وسنحقق آماله وطموحاته".

ونوه حزب الاتحاد الديمقراطي عبر البيان: "إن الرفيق إدريس وجميع الشهداء الذين ساهموا وشاركوا في ثورة روجافاي كردستان عبروا عن الوحدة الحقيقية وبأن تقسيم كردستان لن يفرق بين الكرد من الناحية المعنوية، وبأن وحدة الروح والهدف سيظل حيّا مهما عمل أعداء الشعب الكردي للتفرقة والتجزئة، هؤلاء الشهداء هم ماضينا وحاضرنا بهم نرسخ وحدتنا ونعزز قوتنا. ستظل رايتهم عالية ونضالهم مستمر. مرة أخرى نعزي شعبنا وعائلة الشهيد، ونؤكد بأن النصر سيكون لقضية شعبنا".