حزب الاتحاد الديمقراطي يحيي المقاومة التاريخية للقائد اوجلان

استنكر حزب الاتحاد الديمقراطي، بأشد العبارات نظام العزلة والتعذيب المفروض على القائد اوجلان من قبل الفاشية التركية.

وجاء ذلك من خلال بيان، هذا نصه:

"في الذكرى الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية على القائد أوجلان ٩ تشرين الأول ١٩٩٨ يحيي حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المقاومة التاريخية التي يبديها القائد أوجلان في إمرالي بإرادة قلّ مثيلها في التاريخ وفي الوقت نفسه يستنكر ويدين بأشد العبارات نظام العزلة والتعذيب المفروض على القائد من قبل الفاشية التركية.

إن حزبنا يستذكر هذا التاريخ وينظر له ضمن سلسلة نظام الابادة الجماعية المطبقة ضد الكرد وضد قضيتهم العادلة التي حان وقتها حلها إذْ لن يفيد أي طرفٍ كان إقليمياً أو دولياً ومهما امتلك القوة أن يتنكر لعدالة هذه القضية ويتنصل من حلها الديمقراطي العادل، وهذا ما أسس له وقام بإنشائه القائد أوجلان فكرياً من خلال نظرية الأمة الديمقراطية وكونفيدرالية الشرق الأوسط الديمقراطي واعتبار حرية المرأة ودورها الريادي مفصلاً أساسياً لتحقيق المجتمع الأخلاقي السياسي، وأيضاً من خلال تنظيم الشعب الكردي لنفسه ليحميه من سياسات الإبادة السياسية، العسكرية والثقافية الممارسة من قبل نظام الهيمنة العالمية وأدواتها الطرفية وفي مقدمتها نظام تركيا الأردوغانية منذ اتفاقية لوزان إلى يومنا الحاضر.

لقد أظهر القائد أوجلان المكائد الدولتية التي يمارسها نظام الهيمنة المعادية لإرادة الشعوب وتحاول طمس وجودها وتنال من حقوقها العادلة؛ ومن أجله فقد اشتركت في تنفيذ المؤامرة على القائد أوجلان قبل ربع قرنٍ من الآن والتي تعد استهدافاً للشعب الكردي ولقضيته وعموم القوى الديمقراطية والسلام.

إن حزبنا يجد واحداً من أهم مهامه تحقيق حرية القائد انطلاقاً وإيمانًا بأن فكره ورؤاه السبب في تحقيق المكتسبات المتحققة في شمال وشرق سوريا وبأن الإدارة الذاتية التي هي تجسيد لفلسفة القائد أوجلان في الأمة الديمقراطية تتحول اليوم إلى قوة الحل ومعنى تاريخي لأخوة الشعوب ووحدة مصيرها وعيشها المشترك ضمن منظور علاقاتها الاستراتيجية التاريخية؛ وإنها تتحول كي تكون حلاً فعالاً وواقعياً لحل الأزمة السورية، ومن أجله فإننا ندين بشدة جميع القوى المتآمرة التي خططت ونفذت هذه المؤامرة، ونحث المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان التي تدخل عامها الرابع، كما نهيب شعبنا الكردي وعموم شعوب المنطقة رفع وتيرة نضالها حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان الذي باتت هذه الحرية مطلبا ً ملحاً وعاجلاً يدعم أواصر السلام والاستقرار في عموم منطقتنا.

تسقط المؤامرة الدولية

الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

٨ تشرين الأول ٢٠٢٣

المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD