أوضح المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي أن استشهاد كل من ليمان شويش ويسرى درويش وفرات توما خسارة كبيرة لشعب المنطقة، وقال "فليعلم الأعداء أن المسيرة التي بدأتها الرفيقة ريحان (ليمان شويش) لن تتوقف، وستستمر مهما كان الثمن".
أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم، بياناً كتابياً، شجب فيه الهجمات التركية ضد شعب المنطقة، وأكد أن استشهاد ليمان شويش خسارة كبيرة للشعب الكردي وشعب المنطقة.
واستشهدت أمس الثلاثاء، الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو يسرى درويش ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش والشخصية الوطنية فرات توما، في هجوم مسيّرة تركية على سيارتهم على الطريق الواصل بين مدينة قامشلو وناحية تربه سبيه بالقرب من قرية تل شعير.
وجاء في نص البيان:
"في البداية ندين ونستنكر حرب الإبادة التي تشنها الدولة التركية ضد شعبنا، ونقف إجلالاً واحتراماً أمام شهدائنا ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا، إننا وباسم المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي نعزي شعبنا وجميع عوائل الشهداء وخاصة عائلة "شويش" التي قدمت تضحيات كبيرة من أجل تحقيق الحرية والكرامة للشعب الكردي.
إن استشهاد الرفيقة ليمان شويش (ريحان) خسارة كبيرة بالنسبة للشعب الكردي وشعب المنطقة، لقد كانت الرفيقة ريحان من النساء الأوائل اللواتي انضممن لصفوف الثورة الكردستانية، وكسرت كل القوالب والعادات المتخلفة وأصبحت رمزاً للمرأة الكردية البطلة خلال مسيرتها النضالية، ناضلت خلال 38 عاماً بين صفوف الشعب وعلى جبال كردستان، وكرّست كل حياتها حتى يوم استشهادها في سبيل حرية شعبها، كانت مرتبطة دوماً بقيم الثورة، وكانت كردستانية بكل معنى الكلمة.
لم تناضل الرفيقة ريحان في روج آفا فقط، بل ناضلت في شمال وجنوب كردستان وعملت من أجل وحدة الشعب الكردي ونهوضه، وعملت بين صفوف المكون العربي في منبج، وكانت رمزاً لوحدة الشعوب، لقد ناضلت من أجل حرية المرأة وعملت سنين طويلة في صفوف مؤتمر ستار، وعملت من أجل ترسيخ ثورة المرأة، وكان لها دور كبير وطليعي في حركة المرأة.
الرفيقة ريحان (ليمان شويش) كانت محبّة لشعبها ومرتبطة بأهداف الثورة ومضحّية، فهي اليوم بطلة من أبطال الثورة الوطنية وثورة المرأة.
إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، نتعهد بأن نسير على دربها وبأننا سنكون رفاق أوفياء لها وللرفيقة "يسرى" وللرفيق "فرات" ولكل من ضحّى من أجل تراب الوطن، فليعلم الأعداء بأن المسيرة التي بدأتها الرفيقة ريحان (ليمان شويش) لن تتوقف، وستستمر مهما كان الثمن.
مرةً أخرى نعاهد "ليمان شويش ويسرى وفرات" وكل شهداء الحرية الأبطال، بأن رايتهم ستبقى مرفوعة وأن تضحياتهم لن تذهب سدى وسنتوجها بالنصر، وأخيراً، ندعو شعبنا للانضمام الواسع لمراسم الأبطال التي ستقام في عامودا اليوم".
