حشود شعبية تتوافد إلى خيم عزاء مقاتلي قوات الدفاع الشعبي
توافدت حشود شعبية لزيارة خيم العزاء التي نُصبت من أجل مقاتلي قوات الدفاع الشعبي الذين ارتقوا في أوقات مختلفة نتيجة الحروب والمعارك.
توافدت حشود شعبية لزيارة خيم العزاء التي نُصبت من أجل مقاتلي قوات الدفاع الشعبي الذين ارتقوا في أوقات مختلفة نتيجة الحروب والمعارك.
حيث تم استلام جثامين كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) أونور كامل أوغلو (جفان فارقين)، ناظم حكمت اولغن (بدران) ومحمد غونيل (سيد بروسك) الذين ارتقوا خلال الحرب في أوقات مختلفة في أحياء جوفتن، بيششت ودارقول في ناحية لجي التابعة لآمد، من قبل عوائلهم ووروا الثرى.
ووري جثمان مقاتلي قوات الدفاع الشعبي، كامل اوغلو، الثرى في إيله واولغن في ناحية بياسه.
ونُظمت الزيارات لأماكن تقديم واجب العزاء من قبل جمعية دعم والمساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER).
وانضم كل من أعضاء جمعية علماء الدين في آمد، وإداريو المدينة والنواحي لحزب المساواة والديمقراطية للشعوب (HEDEP)، وحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، ومجلس أمهات السلام وجمعية دعم ومساندة عوائل المعتقلين والمحكومين (TUAY-DER) ومئات الأشخاص في زيارات تقديم واجب العزاء.
"يجب ان نكون جديرين بالشهداء"
وفي البداية، اتجه الحشد إلى خيمة العزاء التي نصبت في حي مسجيت في فارقين لتقديم واجب العزاء لذوي مقاتل قوات الدفاع الشعبي، اونور كامل أوغلو (جفان فارقين)، حيث تم ترديد شعار "الشهداء خالدون" وتقديم واجب العزاء لعائلة كامل أوغلو.
وتحدث ممثل جمعية دعم والمساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER) في فارقين، زكي جيجك، خلال الزيارة وقال: "إننا كشعب، لدينا تقصير في واجباتنا ومسؤوليتنا تجاه النضال، يجب أن نكون لائقين بالشهداء".
"يجب ان نفهم قداسة الحرية"
ومن ثم، اتجه الحشد إلى مراسم العزاء التي نُظمت في دار العزاء في شاكلاتا في بياسه من أجل كريلا قوات الدفاع الشعبي، ناظم حكمت أولغن (بدارن) لتقديم واجب العزاء، وانضمت البرلمانية في حزب المساواة والديمقراطية للشعوب (HEDEP) عدالة كايا، هناك إلى الحشد لتقديم واجب العزاء.
وبعد قراءة الأدعية، وقف الحشد دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية، وبعدها تحدث الرئيس العام المشترك لجمعية دعم والمساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER) محمد أمين كلج، وقال: "الحرية مقدسة لدرجة أن هؤلاء الشباب يضحون بحياتهم في سبيلها، يجب أن نفهم قداسة الحرية".
كما توافدت حشود شعبية إلى خيمة العزاء التي نصبت في حي سيران تابه في ياني شهير من أجل مقاتل قوات الدفاع الشعبي، جهاد اكتاي (حسين بيران) الذي استشهد مع اثنين من رفاقه في 14 تشرين الأول إثر هجوم لجيش الاحتلال التركي على منطقة متينا.