حرية القائد عبد الله أوجلان هي المفتاح الوحيد للسلام في الشرق الأوسط - تم التحديث

عقدت منصة الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية، مؤتمرات صحفية في لندن وكاديف ودبلن. وورد في المؤتمرات أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي المفتاح الوحيد للسلام في الشرق الأوسط.

اجتمعت شخصيات مهمة وسياسيون وأكاديميون وكتاب ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان ونقابيون ونساء وعمال في 74 مركزاً حول العالم وطالبوا بحرية القائد أوجلان من أجل السلام في الشرق الأوسط في ذكرى المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.

وفي إطار حملة الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان والحل للقضية الكردية، عُقدت مؤتمرات صحفية في لندن وليفربول في إنجلترا ودبلن في ايرلندا وفي كارديف عاصمة ويلز.

تم الادلاء ببيان في مبنى Garden Court Chambers في لندن. وأدار المدافع عن حقوق الإنسان عطية، المؤتمر. قرأت ميلاني جينجل بيان منصة الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية.

ألقت المتحدثة باسم حملة الحرية لعبد الله أوجلان، بارونس بلاور كلمة بعد جينجل. وطالبت بلاور بصفتها نقابية وأممية، بحرية عبد الله أوجلان.

وذكرت بلاور أنها كنقابية وأممية مفتخرة بطلبها حرية عبد الله أوجلان، وقالت: "حل القضية الكردية ينتظر الجواب. الجانب السلمي من هذا الجواب هو عبد الله أوجلان نفسه. الحل يكمن في فكر وفلسفة عبد الله أوجلان. أولئك الذين لا يريدون الحل السلمي اعتقلوا عبد الله أوجلان. ينبغي على جميع المنظمات والشخصيات في العالم التي تؤيد الكدح والحرية أن تعبر بكل قوتها عن المطالبة بحرية عبد الله أوجلان على أعلى مستوى. نحن كنقابات في بريطانيا، نحمي حرية عبد الله أوجلان وان يكون لنا دور مهم من أجل السلام.

ثم تكلم الدكتور جيف مايلي من جامعة كامبريدج وقال: "أصبح هذا الاجتماع أكثر أهمية بالنسبة لي لأنه من أجل حرية عبد الله أوجلان خاصة. ان عبد الله أوجلان هو مفتاح السلام والحل للقضية الكردية. إنه مهندس ثورة روج آفا وأيقونة تسلط الضوء على نموذج الأمة الديمقراطية للشعوب. هذا هو اسم وعنوان الحل الديمقراطي الراديكالي، النضال من أجل حرية المرأة والحياة البيئية". ولفت مايلي الانتباه الى المرحلة التي يمر بها الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني اليوم، وقال: "كان من الواضح أن حل الامة الديمقراطية الذي طرحه عبدالله أوجلان للقضية الكردية، لن يكون للكرد فقط، بل للشرق الأوسط وأوروبا. وينبغي لجميع شعوب العالم أن تلعب دوراً أساسياً".

كما وجهت الكاتبة والادبية الشهيرة، ميج روسوف، التي لم تتمكن من حضور المؤتمر بسبب مرضها، رسالة قالت فيها: "دعوتي الأولى؛ لا ينبغي أن يموت في العالم لا كردي ولا تركي ولا طفل بريطاني. دعوتي الثانية؛ لا يجوز سجن أي شخص بسبب آرائه السياسية. كما لا ينبغي أن يبقى عبد الله أوجلان في السجن كشخصية سياسية. تقرير مصير الشعب الكردي هو حق. ومن أجل حل القضية الكردية، يجب التوصل إلى حل عاجل.

لم يقل أي قائد غيره "لن يكون المجتمع حراً حتى تتحرر المرأة"

صرحت المدافعة عن حقوق الإنسان المشهورة عالمياً، مارغريت أوفن: "لم يقل أي قائد أن المجتمع لن يكون حراً حتى تتحرر المرأة. قال هذا قائد واحد فقط. هذا هو القائد عبد الله أوجلان. إن المعيار الأساسي لتعايش المجتمعات معاً، هو المرأة الحرة. قدم عبد الله أوجلان منظور الحرية والمساواة والسلام للشعب من خلال نموذجه لحرية المرأة".

ولفتت أوفن الانتباه إلى الأحداث الأخيرة في غزة، وتابعت: "ان عبد الله أوجلان سبق أن تنبأ وقال إنه إذا لم يتم تطوير الحل الديمقراطي، فإن الشعوب سيبدؤون بقتل بعضهم البعض وسيفقدون تدريجياً ثقافة العيش المشترك. طرح فلسفة حرية المرأة لكي يعيش المجتمع معاً بسلام وديمقراطية ضد ذلك. وقد تردد صدى هذا في جميع أنحاء العالم. والآن يجب علينا أن نتحد حول هذه الفلسفة ونضمن حرية مهندس هذه الفلسفة عبد الله أوجلان. إن حرية عبد الله أوجلان هي المفتاح الوحيد للسلام في الشرق الأوسط".

وأشار عالم الاجتماع والأممي الإيراني حسن آمدي، في النهاية إلى أن عبد الله أوجلان أصبح "قائد الأمل" ليس فقط للكرد والشرق الأوسط، بل لجميع شعوب العالم.

ليفربول

وعقد مؤتمر صحفي في ليفربول حيث ينعقد مؤتمر حزب العمال منذ أيام. وإلى جانب البيان الصحفي، ركزوا في خطابات المؤتمر على العزلة ومنظور الحرية والسلام.

صرح النائب عن حزب العمال، لويد راسل مويل، أنه يجب رفع العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان فوراً ويجب أن يلتقي بعائلته ومحاميه.

كما تحدث البرلماني عن Sînn Feînê، جون فينوكين، في المؤتمر وقال إن القضية الكردية يجب أن تحل من خلال الوسائل الديمقراطية ولهذا يجب إطلاق سراح عبد الله أوجلان على الفور.

أدان الرئيس المشترك لنقابة  Unîte The Unîonê سيمون دوبينز، الهجمات على روج آفا، وذكر أنه يجب المطالبة بحرية عبد الله أوجلان على الفور.

جالر: لقد أصبح قائد الأمل

وعقد مؤتمر صحفي أمام مبنى البرلمان في كارديف عاصمة جالر. وأخذ البرلماني عن جالر، نيوبورت ديليث جويل، حق الحديث في المؤتمر، ودعا الدولة التركية إلى اتخاذ خطوات فورية لرفع العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان. وأشار جويل إلى أنه في عام 2019، أثناء إضراب الإمام شيش عن الطعام في جالر، دعوا الدولة التركية رسمياً إلى إنهاء العزلة وفضحوا اللجنة الأمنية لعدم سماحها بعقد الاجتماع في مبنى البرلمان.

قال المدافع عن حقوق الإنسان آدم يوهانس، إن الدولة التركية التي ترتكب جرائم حرب ضد روج آفا كل يوم، تقتل عشرات المدنيين يومياً، وأصبحت تشكل تهديداً كبيراً لاستقرار المنطقة.

وقرأ عضو الهيئة التنفيذية لنقابة رجال الإطفاء، سيريث غريفيث، البيان المشترك للحملة الذي تمت قراءته في جميع أنحاء العالم. ومن ثم تحدثت عضو الحركة النسوية جالر آن ماري زوجينا. وأشارت زوجينا إلى أن نموذج الأمة الديمقراطية للجنولوجيا لعبد الله أوجلان أصبح أملاً لجميع شعوب العالم والنساء، وذكرت أنهم سيناضلون الى جانب الكرد حتى تحقيق حرية أوجلان.

أيرلندا: الشرط الأول للسلام هو حرية عبد الله أوجلان

وعقد مؤتمر صحفي في كورك، أيرلندا كجزء من الحملة. حيث عقد المؤتمر في مكتبة مدينة كورك سوليفان، وشارك في المؤتمر عضو مجلس مدينة سين فين، ميك نوجنت، الدكتور جيسون دوكستادر من جامعة كورك ومسؤول التعليم آدم لوغنان والأكاديمي ميشال بيدوفيتش.

صرح ميك نوجنت من شين فين، الذي أدار المؤتمر، أنهم يدعمون النضال من أجل حرية الكرد وحملة الحرية لعبد الله أوجلان. وذكر نوجنت أن التوترات لن تحل إلا من خلال المفاوضات ومحادثات السلام، وقال إنه نظراً لأن عبد الله أوجلان هو قائد حركة الحرية الكردية، فإن حريته شرط لمحادثات السلام.

كما صرح الفيلسوف والدكتور جيسون دوكستادر أنهم سيناضلون من أجل حرية عبد الله أوجلان.