"حرية القائد أوجلان ضرورية من أجل السلام الدائم للشعب الكردي والشرق الأوسط والعالم أجمع"

طالبت السياسية وناشطة حقوق الإنسان الدكتورة روجين موكريان، النساء ونشطاء حقوق الإنسان والتحرريين باتخاذ موقف ضد العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وإعلاء أصواتهم.

وفي المقابلة التي أجرتها مع وكالة فرات للأنباء، تحدثت السياسية وناشطة حقوق الإنسان الدكتورة روجين موكريان، عن دور ومكانة القائد عبد الله أوجلان في ثورة تحرير النساء والشعوب، كما أشارت إلى الدور الذي لعبه القائد عبد الله أوجلان في إحياء الشعب الكردي، وذكرت أيضاً أنه لم ترد أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وطالب النساء ونشطاء حقوق الإنسان والتحرريين باتخاذ موقف ضد العزلة وإعلاء أصواتهم.

 

وقالت الدكتورة روجين موكريان: "حرية القائد أوجلان ضرورية ومصيريةمن أجل تحقيق السلام الدائم للشعب الكردي والشرق الأوسط وحتى للعالم أجمع، لأن أفكار القائد أوجلان هي أفكار تحررية".

وكانت نص المقابلة كالآتي:

القائد عبد الله أوجلان هو قائد الحركة التحررية الكردية وفي نفس الوقت منظّر سياسي ألف حتى الآن 40 كتاباً حول المشكلة الكردية، ومشكلة النساء والشرق الأوسط، ومشاكل البيئة والحضارة، والحداثة الرأسمالية،والحقيقة هي أن القائد أوجلان هو الذي ابتكر وصاغ شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، ويقول القائد أوجلان: "المرأة هي العبدة والمضطهدة الأولى في التاريخ، ولذلك فإن حرية المجتمع تكمن في حرية المرأة، لأن السلطة واضطهاد المرأة أصبحت أساس كافة أنواع السلطة والتسلسل الهرمي"، القائد أوجلان هو الفيلسوف الذي يقول إن ثورة المرأة وحدها هي القادرة على إنقاذنا من مصائب الحضارة الكبرى، لأن النساء يمثلنالمجتمع الطبيعي، القائد أوجلان هو الذي أنقذ الشعب الكردي من الاضطهاد والتهجير في تركيا وفي كافة أجزاء كردستان، لا يجوز لنا أن ننسى، عندما تأسس حزب العمال الكردستاني، لم تكن الدولة التركية تنكر وجود الكرد وترفض هويتهم فحسب، بل الكرد أيضاً كانوا ينكرون وجودهم ويرفضون هويتهم، أحيا القائد أوجلان الهوية الكردية من جديد، القائد أوجلان هو الفيلسوف العظيم الذي تم اختطافه وتسليمه إلى تركيا عام 1999 نتيجة مؤامرة دولية، ومنذ ذلك الحين، يتم أسره داخل زنزانة انفرادية، لم يستسلم في السجن، بل قاوم وبدأ النضال، في الحقيقة، بدأالقائد أوجلان ثورة فكرية قائمة على أساس حرية المرأة والطبيعة من خلال كتاباته في السجن، وأصبحت أفكاره أملاً للحركات النسوية والأمم المضطهدة، هذه الأفكار ليست خيالية، فهي تتحقق الآن في شمال وشرق سوريا، لكن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات لم ترد أي أخبار عنه، وقطعواتواصله بالعالم الخارجي ولم يُسمح لمحاميه وعائلته بزيارته، لقد تم سجنه في ظروف غير شرعية وغير إنسانية على الإطلاق، وهو ما يخالف قوانين الدولة التركية والقوانين الدولية، ويتعرض دائماً للتعذيب النفسي، وحالته الصحية سيئة، لذلك، واجب علينا نحن نشطاء حقوق الإنسان والنسويات والحركات المدنية والثوار والتحرريين أن نناضل ونعمل ضد الظُلم الذي يتعرض له القائد أوجلان والضغط على الدولة التركية، حرية القائد أوجلان ضرورية ومصيرية من أجل تحقيق السلام الدائم للشعب الكردي والشرق الأوسط وحتى للعالم أجمع، لأن أفكار القائد أوجلان هي أفكار تحررية.