أصدرت حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، واستذكرت من خلاله ضحايا مجزرة ماديماك الذين فقدوا حياتهم قبل 30 عاماً.
وقالت الحركة في مستهل البيان: "احترق 33 مثقفاً، عازفاً، وكاتباً، وقتلوا أمام أنظار ملايين الأشخاص في الثاني من تموز 1993 بفندق ماديماك في منطقة سيواس، حيث تواجد هؤلاء الضحايا هناك من أجل المشاركة في نشاطات بير سلطان عبدال".
وأشارت الحركة إلى أن الدولة القاتلة قامت بحماية الجاني في ماديماك، حيث دافعت عنهم وكافأتهم، مثلما فعلت مع مرتكبي مجزرة جوروم، ملاطية، ومرعش، وقالت: "الدولة نفسها خططت للمجزرة، لذلك، لم يكن متوقعاً منها إظهار نهجاً مختلفاً، فكان هذا النهج أيضاً علامة على مجازر جديدة وقعت في غازي والحي الأول من أيار (1 أيار)".
وأوضح البيان أن الدولة التركية العنصرية، كما في الأمس، تنكر وجود العلويين وعقيدتهم العلوية اليوم أيضاً، ولا تقبل بمطالب العلويين وحقوقهم الأكثر طبيعية، وتواصل خططها الاستيعابية بحقهم، وتابع البيان: "فأنها تواصل سياسات الإنكار، الاستيعاب والإبادة نفسها ضد الأمة الكردية، القوميات، الأقليات، والمعتقدات المختلفة، لهذا السبب، فإن النضال الموحد لشعوب تركيا وشمال كردستان ضروري لأجل حرية الأمم والمعتقدات المختلفة، وسيوجه الكادحون والشعوب المضطهدة الرد اللازم على سياسة الإنكار للدولة التركية الفاشية ومجازرها، من خلال تنظيم نضال الثورة المتحدة، وسيحاسبون الدولة الفاشية على ارتكابها المجازر والإبادات الجماعية على هذا النحو".
وقالت الحركة في ختام بيانها: "نستذكر أفرادنا الـ 35 الذين انضموا إلى قافلة الشهداء الخالدين في سيواس، بكل احترام، نؤكد مرة أخرى بأننا سنحاسب دولة الاحتلال التركي على ارتكابها المجازر، الإبادة الجماعية والتعذيب في سيواس وكل المناطق الأخرى، لن نتغاضى عن أي جريمة دون توجيه الرد اللازم عليها، عاجلاً أم آجلاً سيتم محاسبة القتلة أمام شعبنا".