أصدرت حركة الثقافة والفن في أوروبا TEV-ÇAND  بيان كتابي تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK.

وجاء في البيان الذي حمل عنوان " سنتحد ضد النظام القاتل المعادي للكرد، ما يلي:" تركت سياسات الإبادة الجسدية والثقافية التي بدأت مع اتفاقية لوزان بحق شعبنا الكردي عامها المئة خلفها، فيما لا تزال هذه السياسات مستمرة اليوم من خلال الحرب الخاصة وكافة الممارسات اللا إنسانية، يصر الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في الذكرى المئة لاتفاقية الإبادة على خط التعاون والخيانة، اجتمعت كافة المنظمات والمؤسسات الكردستانية المطالبة بالحرية الذين يقولون " نحن موجودون، نحن هنا " في مؤتمر لوزان، عدا الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، حيث أظهر الكرد اتحادهم ضد كافة هجمات الإبادة، خلال المؤتمر الكردي الذي عُقد في لوزان، وقد حظيت مطالب الشعب الكردي بدعم ومساندة قوية من قبل المثقفين، الفنانين، السياسيين، العلماء، المنظمات الاجتماعية المدنية، ونقابات المحامين في الكثير من الأماكن في العالم.

يطالب حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP بالدعم من انحاء العالم ليستكمل في العام المئة للجمهورية إبادة الكرد، و ينهب جميع ثروات البلاد المادية والمعنوية، الطبيعة والمجتمع، وقد لجأ بالأسلحة الكيماوية ايضاً إلى كافة الأساليب الغير قانونية واللا أخلاقية ويشن هجومه على قيم الشعب الكردي، ويستقبل مسؤولو الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK أعداء الكرد بصدر رحب ويدعموهم بكافة الطرق من أجل مصالحهم.

بالرغم من كافة المحاولات الاستفزازية للحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، إلى الآن تقترب حركتنا بشكل حساس لكي لا تحدث حالة حرب، أُصدرت البيانات وتمت الدعوة، ساند كافة الديمقراطيين في محيطها بحساسية هذه البيانات التي أُصدرت، ولكن تجاهل الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK كل هذه البيانات والتقارب الحساس واتجه إلى مواصلة علاقاته القذرة مع الدولة التركية، ومن هذه الأمثلة هجوم الاستخبارات التركية MÎT  واستخبارات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في 5 آب في الآونة الأخيرة الذي استشهد فيه إسماعيل بور ( جيا آغري ) من ماكو، حيث تسببت الهجمات التآمرية التي نفذتها عائلة البرزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في الأجزاء الأربعة من كردستان باستشهاد وجرح العديد من مقاتلي الحرية.

" سنقاوم "

ونحن كحركة الثقافة والفن في أوروبا TEV-ÇAND سنكون إلى جانب المثقفين، الفنانين الأحرار للمجتمع الكردستاني، إلى جانب الشعب الكردي المقاوم، الشريف والمكافح ضد هذه الممارسات وسنناضل بشكل فعّال ضد الدولة التركية الفاشية وكافة القوى الشريكة الخائنة، وندعو على هذا الأساس جميع المثقفين والفنانين المطالبين بالحرية لدعم ومساندة امل الشعب الكردي والقائد آبو، حركة الحرية والكريلا، ضد خط التعاون والخيانة الذي يحتضن أعداء الكرد، والاتحاد في كل مكان حول القيم الوطنية والنضال بشكل فعّال من اجل المطالبة بالحساب من كافة أشكال اللا قانونية والظلم الممارس".