أصدرت حركة الثقافة والفن في أوروبا (TEV-ÇAND)، بياناً كتابياً حول المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي، جاء فيه: 
"تستمر الدولة التركية بشن هجمات على الأجزاء الأربعة لكردستان، من شمال كردستان وحتى شنكال، روج آفا، قنديل وجنوب كردستان، لا يمر يوم دون شن هجوم على جزء من أجزاء وطننا، وفي الآونة الأخيرة، شنت الدولة التركية هجوماً على مكتب المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) في هولير، واغتالت ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني، دنيز جاويد بلبل، كما شنت هجوماً على مطار عربت الزراعي في مدينة السليمانية واغتالت ثلاثة مقاتلين للاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)".

"تُشن الهجمات على عموم الشعب الكردي"

كما وأشير في البيان إلى:

"في البداية، مهما كان ما تقوله الدولة التركية والمحتلون، فمن الواضح من هذه الهجمات أن هذه الحرب ليست ضد حزب العمال الكردستاني (PKK)، بل ضد عموم الشعب الكردي وكردستان".

يجب على عموم الكرد والقوى التي تدعي أنها كردستانية أن ترى الحقيقة:

التواطؤ مع الدولة التركية خيانة؛ في البداية، ندعو العاملين في مجال الثقافة والفن وعموم شعبنا إلى الانتفاض في وجه هذه الهجمات والخيانة، وإعلاء أصواتهم والتجمع من أجل الوحدة الوطنية.

ناشدنا كافة القوى الكردستانية.

فلننتفض بكل قوتنا في وجه هذه الهجمات، ونعزز الخط الوطني، ونتحد كقوى كردستانية، فلنوحد اصواتنا ضد المحتلين، إننا في حركة الثقافة والفن في أوروبا (TEV-ÇAND)، نتقدم بخالص التعازي لعوائل الشهداء وعموم شعبنا، ونعاهد بأننا لن نتراجع إلى الخلف ضد هذه الهجمات، ونتبنى شهدائنا وسنواصل تنمية الخط الوطني".