وشارك في المسيرة المئات من أهالي مدينة الطبقة وممثلون عن الإدارة المدنية الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل والحركات النسوية والشبابية.

انطلقت المسيرة من الحي الأول في المدينة، وحمل المتظاهرون صور القائد عبدالله أوجلان وأعلام الحركات النسوية والشبابية ويافطات كتب عليها" لا للقصف التركي، لا للصمت الدولي، أوقفوا الطيران على مناطق شمال شرق سوريا، انصروا معركة الحرية".

وسط ترديد شعارات تطالب القوى الدولية بوقف المسيرات والمدافع عن قصف شمال وشرق سوريا.

ولدى وصول المتظاهرين إلى أمام مركز حركة الطلبة الديمقراطيين وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها قراءة بيان باسم حركة الشبيبة الثورية من قبل الإداري محمود اليتيم وجاء في مستهله "يقوم جيش الاحتلال التركي بهجوم إجرامي ممنهج على مناطق شمال شرق سوريا والإدارة الذاتية".

وتابع البيان "إن تركيا تستهدف كل المرافق الحيوية والمدنية غير آبهة بما سوف يحل بالشعوب التي تقاوم من أجل الحياة ببناء مؤسساتها الخدمية من دماء الشهداء ومقاومة مقاتليها تحت أنظار العالم أجمع".

وأضاف البيان "إن هذا العدو لن ينسينا قضيتنا وهجماته هذه لن تزيدنا إلا إصراراً على المقاومة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".