يُسلب القائد عبد الله أوجلان من حقه بالحرية دون أي وجه حق، ويعاني من الظلم والتعذيب داخل نظام العزلة في سجن إمرالي، وفي هذا الصدد، قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها حسين بكاري: "نحن اليوم كحركة شبيبة ثورية ننصب خيم العز والكرامة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي ناضل ولا زال يناضل من أجل تحرير الشعوب المضطهدة من قبل الدول الرأسمالية والاحتلالية، وهدفنا من نصب خيمة الاعتصام هذه هو إعلان تضامنا مع الحملة الأممية لتحرير القائد عبد الله أوجلان".

وأضاف: "من واجبنا أن نطالب بالحرية لقائدنا عبد الله أوجلان لأننا وبفضل فكره وأيديولوجيته، تمكنا من تحرير مناطقنا من ظلم واستبداد التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها".
وتابع: "ناضلنا وحاربنا بفكر القائد عبد الله أوجلان، التنظيمات والدول الفاشية الذين استهدفوا الأبرياء وأحدثوا الفوضى في مجتمعنا، واليوم نقف ضد الاحتلال التركي لكسر هذه العزلة الظالمة المفروضة على القائد، ونؤكد إننا نقف بقوة وثبات في وجه الفاشية التركية".

وأردف: "بعزيمتنا وإصرارنا، سنحافظ على حقوقنا وحريتنا وأمننا، سنتكاتف لمواجهة أي مخطط قذر يستهدف القائد عبد الله أوجلان، وسنسعى بكل جهدنا للقضاء على هذه العزلة وإعادة قائدنا حراً بين أبناء شعبه ومناصري فكره".
وفي ختام حديثه قال" نحن شباب وشابات مدينة منبج، ندين ونستنكر جميع الممارسات التي تقوم بها الدول الرأسمالية ودولة الاحتلال التركي ضد قائد الإنسانية، فهذه الممارسات تهدد أمن وسلامة الأهالي وتعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، ونؤكد إن استمرار فرض العزلة على القائد سينعكس سلباً على الاحتلال التركي، وإننا لن نلتزم الصمت تجاه ممارساته الإرهابية بحق القائد عبد الله أوجلان".