وجاء في البيان الصادر عن حزب المساواة وديمقراطية إن لقاء وفد إمرالي التابع لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب مع القائد عبد الله أوجلان خلق أجواء تفاؤلية أمام الرأي العام. وإن احتمال التوصل إلى أحلال السلام في المجتمع أدى إلى نمو الأمل.

إن حزبنا الذي دفع ثمناً باهظاً في النضال من أجل السلام والحل، ليس مجرد طرف سياسي في هذا العصر، بل هو أيضاً عامل فيه. لذلك فهو ضد الحرب، ومع السلام، ويبتكر الحلول للمشاكل. "لا أحد يستطيع تحريف هذه الحقيقة ودفعها إلى مكان آخر". وتابع البيان: "نحن ندرك أن بعض القوى تحاول تصوير التقييمات السياسية لأطرافنا السياسية وحزبنا على أنها "تهديدات" و"معارضة للعملية"، وبالتالي خلق ذريعة لأنفسهم للهروب".

ولكن لا أحد يستطيع أن يحقق شيئا في هذا الأمر. ولا يمكن لأحد أن يصور حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على أنه "معارض للعملية".
نحن نعلم جيداً من هو ضد الحل. "إن أولئك الذين يهينون حزبنا وقيمنا، وأولئك الذين يهددون الشعب كل يوم، هم أكبر المعارضين للحل والعملية". وتابع البيان "ندعو الجميع إلى اتخاذ إجراءات جادة بشأن التعامل مع القائد أوجلان الذي يقود العملية بكل تفان وإصرار.

إن هدف القوى التي تجعل من العملية مسألة أكاذيب وتلاعب هو "الهجوم على الهوية السياسية والأيديولوجية القائد أوجلان". لا يجوز لأحد أن يستغل قوة وسائل الإعلام المتاحة له لخلق جو من الهروب.

إن شعبنا الذي يريد الحل لن يسمح بهذه المحاولات الرخيصة. فالحل الديمقراطي والسلام الكريم سيأتي حتماً إلى هذا البلد. لن يسمح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بإلغاء فرصة الحل.

وسيواصل حزبنا هذه العملية بحساسية ومسؤولية أكبر من أي وقت مضى. "وندعو كافة الأوساط إلى التصرف بنفس المسؤولية والتخلي عن لغة التهديد والابتزاز".