حركات الشبيبة الأوروبية تنضم إلى حملة "الحرية لعبد الله أوجلان "

أعلنت حركات الشبيبة الأوروبية في بازل من خلال ببيان صحفي عن انضمامها إلى حملة "الحرية لعبد الله أوجلان والحل السياسية للقضية الكردية".

اجتمعت حركة الشبيبة الثورية TCŞ والمرأة الشابة المناضلة TekoJIN في مدينة بازل السويسرية وعقدتا مؤتمراً صحفياً بخصوص الحملة العالمية التي أطلقها أصدقاء الشعب الكردي من خلال إصدار بيانات صحفية في 10 تشرين الأول في أكثر من 100 مركز، حيث قرأ دلبرين ميردين البيان باللغة الكردية و يوسف آمد باللغة التركية.

أكدت حركات الشبيبة الأوروبية عن انضمامها الى حملة الحرية لعبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية.

وجاء في بيان حركات الشبيبة الكردية الأوروبية:

" يناضل القائد آبو منذ عام 1960 وما بعد من أجل حل الصراعات السياسية في الشرق الأوسط بطريقة سياسية، عندما بدأ القائد آبو ككردي بالنضال فهم أن هناك نظام استبدادي خاص يتبع في عموم كردستان، وعلى هذا الأساس وسّع القائد آبو نضاله، وبهذا قام بتنظيم وتدريب الشعل الكردي وشعوب الشرق الأوسط الذين كانوا ينتفضون ضد الفاشية والاستبداد، وقد أفشل هذا ليس فقط مخطط الدولة التركية إنما مخطط القوى الاستبدادية في كردستان والمستفيدة من الفوضى في الشرق الأوسط. بيّن القائد آبو كيف تكون الاشتراكية الصحيحة في وقت كان يقول فيه العالم أجمع أن "الاشتراكية قد ضاعت"، أصبح هذا ايضاً مصدر أمل للشعوب، لذلك تم أسر القائد بسبب هذه الحقيقة من خلال تنفيذ مؤامرة دولية بحقه وذلك بالتعاون ما بين قوى الحداثة الرأسمالية واعداء الكرد.

إن القائد آبو معتقل منذ 25 عاماً تحت ظروف عزلة مشددة ونظام تعذيب بعيد عن الإنسانية، تريد دولة الاحتلال التركي والقوى الدولية بمساعدة شركاء محليين الذين خانوا هويتهم، تبرير هذا التعذيب وفرضه على الشعب الكردي، منذ بداية المؤامرة الدولية وحتى الآن أصبح تعذيب العزلة أكثر تنظيماً ومنهجية، يحاولون قطع كل علاقات القائد آبو بطريقة غير مسبوقة في العالم والتاريخ مع العالم، تم حظر اللقاءات منذ عام 2011 مع المحامين بما في ذلك كافة اللقاءات، ومن عام 2015 منذ بدء هجمات الإبادة بحق الشعب الكردي تم حظر كافة الاجتماعات مع العائلة والهيئات، يتم اتباع الحظر والممارسات التعسفية بحق القائد آبو كما لا يتم ممارستها على أي معتقل آخر في العالم. كما يتم رفض الطلبات التي تقدم لزيارته، تأسس مع مرحلة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP نظام عزلة وتعذيب غير قانوني وغير أخلاقي في إمرالي لينتشر لاحقاً في كردستان وتركيا، لا سيما أن الشركاء الرئيسيين لهذا التعذيب هو الدول والمؤسسات الأوروبية، تقبل الدول الأوروبية المدافعة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، كافة ممارسات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشية التي تمارسها في كافة سجون كردستان وتركيا وخاصةً في إمرالي من خلال التزامها الصمت وتواصل مساندتها بكل الأساليب في أعلى المستويات، ونحن كشبيبة كردية يعيشون في أوروبا لن نلتزم الصمت ولا نقبل بهذا الوضع.

ونحن كحركات الشبيبة الكردية نعيش في اوروبا سنقوم بدورنا القيادي الذي أولاه القائد آبو لنا وسننضم إلى حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، ونحن كحركة الشبيبة الثورية TCŞ والمرأة الشابة المناضلة TekoJIN  مع هذه الحملة، سنكون في كل الساحات، إلى أن نحقق الحرية الجسدية للقائد آبو. وسنصرخ بصوت واحد بإرادة القائد آبو، وعلى هذا الأساس ندعو عموم الشبيبة الكردية للمشاركة في شخص الحرية الجسدية للقائد آبو حملة حرية الكرد الذي أصدقاء الكرد من أجل حرية المرأة، الحياة الديمقراطية والبيئية".