حلب تشيع جثمان الشهيد رياض وتتعهد بالقضاء على أطماع المحتل

شيع الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية جثمان الشهيد رياض كروكجي الذي استشهد في 5 تشرين الأول بقصف للاحتلال التركي على معمل الاسمنت في الحسكة، مؤكدين القضاء على أطماع المحتل.

وبتاريخ 5 تشرين الأول استشهد المواطن رياض كوركجي جراء قصف طيران الاحتلال التركي، لمعمل الإسمنت في الحسكة، ووصل جثمانه إلى حلب يوم أمس ليوارى الثرى في مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وشارك أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مراسم تشييع الشهيد، حيث انطلق الموكب من أمام مشفى الشهيد خالد فجر الواقع في القسم الغربي لحي الشيخ مقصود وسط زغاريد الأمهات وترديد شعار "الشهداء خالدون".

وجاب الموكب عدة أحياء وصولاً إلى مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وهناك وقف المشيعون دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء فرجين عفرين، باركت فيها شهادة المواطن رياض على القائد عبد الله أوجلان وذويه والشعب المقاوم.

واسندت فرجين تكثيف دولة الاحتلال التركية هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا على دخول المؤامرة الدولية في عامه الـ 26، وقالت: "تركيا أقسمت على إبادة الشعب الكردي، ونحن نقول لا الدولة التركية ولا الدول المتحالفة معها قادرة على تحقيق ذلك".

وتابعة فرجين بالقول: "بأقوى أسلحتها اليوم تركيا تقصف المدنيين العزل، وباقي الدول صامتة تشاهد فقط ما يحل على رأسنا، ويوجد لدينا قوافل من الشهداء سنشيعهم أيضاً، 29 شهيداً، لكن كل هذا الحزن سيتحول إلى قوة ويقضي على الاحتلال".

واستذكرت باسم عائلة الشهيد خديجة كوركجي جميع شهداء الحرية في شهادة المواطن رياض كوركجي، وقالت: "ننحني إجلالاً وإكراماً أمام تضحيات الشهداء، والشهداء أحياء في قلوبنا".

ومن ثم قرأت عضوة لجنة التدريب والتعليم للمجتمع الديمقراطي زكية مصطفى منان وثيقة الشهيد، وتم تسليمها لذويه، ليوارى جثمان الشهيد في الثرى وسط تغاريد الأمهات في مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية.