هيئة الإدارة المركزية في حزب الشعوب الديمقراطي HDP نشرت بياناً كتابياً أوضحت فيه أنه مرت سنة على اعتقال الرئيسة المشتركة لبلدية آمد الكبيرة جولتان كشاناك التي اعتقلت في 30 تشرين الأول وهي متواجدة الآن في سجن كاندرا.

ذكر HDP أن كشاناك انتخبت خلال الانتخابات المحلية في عام 2014 بمجموع 396 ألف صوت وبنسبة 55 بالمئة لكنها تحاكم من أجل الحكم عليها بالسجن لمدة 230 سنة.

وقد ورد في البيان أن التحقيق الأولي في هذه القضية وإدارتها غير قانونية أبداً وذكر ما يلي:" لا يوجد دليل قانوني في الملف يتسبب في الاعتقال. إنها أسيرة وبعيدة عن آمد بمئات الكيلومترات وعلى الرغم من إصرارها فإنه لم يسمح لها بالمشاركة في جلسات المحكمة. وبهذا الشكل فإن حقها في الدفاع يمنع."

أوضح HDP أن الاستيلاء على أكثر من 86 بلدية عن طريق الوكلاء هو عداء للمرأة والديمقراطية وإرادة الشعب وتابع بالشكل التالي:" الوكلاء الذين يعادون كل شيء كردي يختبؤون عن طريق القرارات خلف حماتهم من الجنود وأفراد الشرطة ولا يستطيعون التجول بين الشعب. الأفعال المنتهكة للقانون التي تنفذ من قبل الأوصياء وصلت إلى المستوى الأعلى. في الانتخابات المحلية القادمة سيعبر الشعب عن رأيه بشكل واضح."

في ختام البيان ورد أن القضاء الحالي مرتبط مع السلطة ومناصر لها وأضاف البيان ما يلي:" يجب أن يتم الإفراج الفوري عن 70 رئيساً مشتركاً للبلديات وفي مقدمتهم كشاناك والمئات من مسؤولي البلدية الذين اعتقلوا من أجل تنفيذ خطة تعيين الوكلاء."