أصدر اتحاد الإعلام الحر اليوم، بياناً كتابياً بمناسبة يوم الصحفيات الكرديات الذي يصادف 7 تشرين الأول.

ذكر البيان أن المرأة الكردية شاركت في المجال الإعلامي، وكان لها الدور الأبرز في تعريف ثورة روج آفا - شمال وشرق سوريا وإظهارها للرأي العام المحلي والعالمي.

وأضاف: "كان للمرأة الدور الأبرز في نشر منجزات الثورة على مستوى العالم، وما زالت إلى يومنا هذا تسعى إلى إبراز صوت الحق على الرغم من كل الظروف التي تمر بها المنطقة من هجمات وحصار وتآمر دولي".

وبارك اتحاد الإعلام الحر جميع الزميلات الإعلاميات والعاملات في المجال الإعلامي على مستوى أجزاء كردستان الأربعة اللواتي يسعين الى إظهار نضال المرأة وسعيها إلى التحرر من الظلم والعبودية في ظلم الأنظمة الرجعية التي تستهدف الفكر التحرري للمرأة بيوم الصحفيات الكرديات".

ابتداء من الشهيدة غربت ألي أرسوز "التي ضحت بدمائها في سبيل إظهار صوت الحق وباتت قدوة لجميع العاملات والعاملين في الإعلام الحر في كردستان"، استذكر اتحاد الإعلام الحر جميع الشهيدات الإعلاميات اللواتي استشهدن في سبيل إيصال الحقيقة.

وبهذه المناسبة أيضاً استنكر الاتحاد الاستهدافات المتكررة التي تتعرض له العاملات في المجال الإعلامي في أجزاء كردستان الأربعة وخاصةً الاستهداف الذي طال أعضاء فضائية (JIN TV) في 23 آب الماضي وأسفر عن استشهاد عضو الفضائية نجم الدين فيصل وإصابة الصحفية العاملة في الفضائية دليلة عكيد.

كما أدان البيان جميع أعمال القمع والاعتقال الذي تتعرض له الصحفيات في شمال وشرق كردستان والتي "تهدف إلى قمع حرية الرأي وكبت صوت الحقيقة".