في معرض ردها على الهجمات.. قسد تقتل 7 من جنود جيش الاحتلال التركي بينهم ضابط

كشفت قوات سوريا الديمقراطية، في معرض ردها على هجمات الاحتلال التركي، تمكنها من قتل سبعة من جنوده بينهم ضابط، وذلك خلال سلسلة من العمليات الناجحة.

الكشف عن حصيلة عمليات قوات سوريا الديمقراطية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، جاء خلال بيان نشره المركز الإعلامي للقوات على موقعه الرسمي، اليوم (8 تشرين الأول الجاري).

ونص البيان كما نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، على موقعه الرسمي، على ما يلي:

"ضمن إطار حقها في الرد المشروع؛ ردت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، على هجمات واعتداءات الاحتلال التركي بعدد من العمليات النوعية والمُركزة عليها، ألحقت خسائر كبيرة في صفوف قوات الاحتلال التركي.

وجاءت حصيلة عمليات قواتنا خلال الأيام الثلاثة الماضية على الشكل التالي:

في تمام الساعة (21.00) من مساء يوم الجمعة، استهدفت قواتنا قواعد الاحتلال التركي في قرى “اليابسة، وعبدوكي، وصيدا، وجماجم، وتينة، ومزرعة” في ريف تل أبيض، أسفر عن مقتل /3/ جنود للاحتلال التركي في قاعدة “اليابسة”، بينهم ضابط، إضافة إلى جرح ثلاثة جنود آخرين. كما قتل في قاعدة “عبدوكي” جنديان للاحتلال التركي وجرح ثلاثة آخرون، فيما قُتل مرتزق واحد وجرح /5/ آخرين في استهداف قاعدة “المزرعة” للاحتلال التركي.

هذا ولم تعرف نتيجة استهداف قاعدة الاحتلال التركي في قاعدتي “جماجم وصيدا”.

فيما ألحقت أضرار كبيرة بالأسلحة الثقيلة لقوات الاحتلال التركي في قواعده المنتشرة في محيط عين عيسى، بعد الاستهدافات المركزة من قبل قواتنا.

وفي تمام الساعة (14.00) من يوم أمس السبت، 7 تشرين الأول الجاري، استهدفت قواتنا المنتشرة في عين عيسى وريفها قاعدة للاحتلال التركي في قرية طيبة، ولم تعرف نتائج الاستهداف بشكل دقيق، فيما تم استهداف قاعدة أخرى للاحتلال التركي في قرية “مردودة”، أسفر عن مقتل جندي للاحتلال التركي وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وكانت حصيلة خسائر الاحتلال التركي ومرتزقته على الشكل التالي:

– عدد قتلى جنود الاحتلال التركي: /6/ جنود بينهم ضابط.

– عدد جرحى جنود الاحتلال التركي: /7/ جنود.

– عدد قتلى المرتزقة: مرتزق واحد.

– عدد جرحى المرتزقة: /5/ مرتزقة.

وتؤكد قواتنا أنها لن تتهاون مع اعتداءات وهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطقنا، وستمارس حقها المشروع في الرد عليها، ضمن إطار سياسة الدفاع عن النفس والتي تكفلها كل القوانين والتشريعات الدولية".