في ذكرى تأسيسه..المجلس العسكري السرياني يدعو لحل سياسي يضمن مكتسبات الشهداء

هنأ المجلس العسكري السرياني الشعب السرياني الآشوري بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، واكد على ضرورة الوصول إلى حلٍ سياسي يضمن الحفاظ على المكتسبات المتحققة بفضل تضحيات الشهداء.

يصادف اليوم، الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس المجلس العسكري السرياني، الذي تأسس في عام 2013.

بهذا الخصوص أصدرت القيادة العامة للمجلس اليوم الأحد، بياناً كتابياً إلى الرأي العام.

وجاء في مستهل البيان الذي حصلت وكالتنا على نسخة منه، "على مدى عشرة أعوام مضت، كان المجلس العسكري السرياني يبذل كل الجهد ويقدم كل التضحيات، ضمن الإمكانيات التي توفرت ورغم الصعوبات التي واجهها لتحقيق أهدافه في الحفاظ على تواجد شعبنا في أرضنا التاريخية وصون كرامتنا وضمان نيل حقوقنا المشروعة كشعب أصيل في وطننا سوريا".

وأكد البيان، أن المجلس العسكري السرياني حمل على عاتقه مكافحة المرتزقة، وقال: "عشرة أعوام منذ أخذنا على عاتقنا مكافحة التنظيمات الإرهابيّة ومحاربة الأنظمة الشموليّة الرجعيّة وكل من ما شأنه أن يهدد أمننا وسلامتنا والتصدي لكل من يتعرض لمقدساتنا والوقوف سداً منيعاً بوجه الأطماع الرامية إلى السيطرة على وطننا وتقسيمه".

وأضاف: "لم نتوانى في ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابيّة ودك معاقلها أينما وجدت واجتثاثها من جذورها وبسط الأمن والأمان في عموم المناطق التي حررناها بالتعاون مع شركائنا الوطنيين وفي التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، الذي كان ولا يزال له دوره البارز في هذا المجال".

وشدد المجلس العسكري السرياني في بيانه على ضرورة الحفاظ وحدة الأراضي السورية ومكتسبات الشهداء، قائلاً: "إننا في المجلس العسكري السرياني نرى ضرورة الوصول إلى حلٍ سياسي يضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السوريّة والمكتسبات التي حققناها على مر السنوات الماضية بفضل التضحيات التي قدمناها والشهداء الذيّن رسموا بدمائهم لنا خارطة الطريق نحو النصر والتحرير وتحقيق هذه المكتسبات جميعها".

واختتم البيان بالقول "نجدد معاهدتنا لشعبنا السرياني الآشوري أننا على وعدنا ماضون وفي طريق شهدائنا سائرون حتى الوصول إلى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة العصيبة مثلما تجاوزنا مراحل سابقة لم تكن أسهل منها على الإطلاق، وإنّ دعم ومساندة شعبنا لنا في هذه المرحلة بالتأكيد قد زاد من عزيمتنا وإرادتنا وصمودنا في وجه كل هذه التحديات".