وبحسب ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الترحيل جاء بحجة عدم استكمال بيانات إقامتهم، ولعدم امتلاك أوراق رسمية وثبوتية خاصة بهم.
وبذلك يرتفع عدد السوريين الذين جرى ترحيلهم عبر معبر باب السلامة في أقل من أسبوع إلى 390 لاجئاً سورياً وفق المرصد.
وتواصل دولة الاحتلال التركي استغلال صمت المجتمع الدولي واستخدام اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، بالإضافة إلى تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة وتستمر ببناء المستوطنات وخاصة في عفرين بمشاركة منظمات إخوانية وخليجية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، نشر أيضاً بتاريخ 26 حزيران الفائت، بأن السلطات التركية رحّلت أكثر من 300 سوري، خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، بعد أن أجبرتهم على الموافقة على العودة الطوعية بتوقيع أوراق رسمية، من بين هؤلاء عدد من السوريين في مخيم كلس بعد احتجازهم لعدة أيام.
وتواصل دولة الاحتلال التركي استغلال صمت المجتمع الدولي واستخدام اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، بالإضافة إلى تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة وخاصة عفرين بمشاركة جمعيات ومنظمات خليجية بهدف سلخها عن باقي المناطق السورية الأخرى.