فصيح زيرك: هناك انتهاكاً للحقوق في الامتحانات الجامعية
صرّح مدير الفرع الثاني لنقابة التعليم (Egîtîm Senê) في مدينة آمد، فصيح زيرك، أن 40 ألف طالب وطالبة من آمد سيتقدمون لامتحانات الجامعة في مدن مختلفة، مشيراَ إلى أن هذا يعد انتهاكاً للحقوق.
صرّح مدير الفرع الثاني لنقابة التعليم (Egîtîm Senê) في مدينة آمد، فصيح زيرك، أن 40 ألف طالب وطالبة من آمد سيتقدمون لامتحانات الجامعة في مدن مختلفة، مشيراَ إلى أن هذا يعد انتهاكاً للحقوق.
ستجري الامتحانات الجامعية في تركيا وشمال كردستان في الأسبوع القادم، وفي هذا الصدد، عدد الطلاب المشاركين في الامتحان هذا العام أكثر مقارنة بالسنوات الماضية، خاصةً في مدينة آمد الكردستانية، حيث يستعد 120 طالب/ة لأجل تقديم الامتحان، ومن بين هؤلاء الطلاب، يضطر 40 ألف طالب وطالبة للذهاب إلى المدن البعيدة لأجل التحاق بالامتحانات.
على الرغم من أن لمركز OSYM مباني عامة، مدارس وأماكن مماثلة لأجل تقديم الامتحانات في مدينة آمد، صرح بأن الطلاب سينضمون إلى الامتحانات الجامعية في أنقرة، سواس، ديلوك، قبرص، والمدن البعيدة المماثلة.
وذكر مدير الفرع الثاني لنقابة التعليم (Egîtîm Senê) في مدينة آمد، فصيح زيرك، لوكالتنا، أنهم اتخذوا الخطوات اللازمة ضد هذا الانتهاك، والتقوا بمسؤولي الحكومة من أجل حل مشكلة هؤلاء الطلاب، وقال: "سينضم أكثر من 40 صديق وصديقة من آمد في الامتحانات الجامعية في مدن مختلفة، كما سينضم بعض من هؤلاء الأصدقاء الطلاب في قبرص، فهذا الوضع يعد انتهاك جاد لحقوق الطلاب الضحايا".
تدخلنا لأجل حقوق 5 آلاف طالب/ة
وأشار زيرك إلى أن الامتحانات الجامعية تشكل تأثيراً جدياً على حياة الناس، وقال: أن"الطريقة التي يرى شبابنا وشاباتنا أملهم فيها، فإنه يمكن تقييم الامتحان بحد ذاته، فهذه مسألة مختلفة، لكن جميع طلابنا أنهوا دراستهم الثانوية وفقاً لنتيجة امتحان مؤسسات التعليم العالي (YKS)، وسيتم فرزهم إلى الجامعات، فأن الحالة النفسية والاجتماعية لهؤلاء الطلاب بسبب الزلزال واضحة، فلم نقبل بمثل هذا الوضع، أن يزيد من العبء على كاهل الطلاب، وفي هذا الصدد، التقينا بمؤسسة التعليم الوطنية بالمدينة، ونتيجة نقاشاتنا، تم تغيير الموقع الدراسي لـ 5 آلاف من أصدقائنا الطلاب، لكن هذا غير كافي، بعد مراجعتنا للمؤسسة هذه، تم تصنيف 230 مدرسة مختلفة في آمد مرة أخرى كمركز للامتحان، ستجرى الامتحانات هناك، لكن بالفعل هذا ليس كافياً، وهناك انتهاك خطير لحقوق الطلاب".