دخلت فعاليات الاعتصام في الحسكة، المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، يومها الخامس على التوالي في إطار حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وسط مطالبة المشاركين بضرورة نيل القائد حريته الجسدية.
وتوجّه في اليوم الخامس إلى خيمة الاعتصام المنصوبة في مدينة الحسكة، أهالي ناحيتي الهول والعريشة، وأعضاء فدراسيون جرحى الحرب وأمهات السلام اللواتي ارتدين سترات بيضاء عليها صورة القائد عبد الله أوجلان.
وتحدث خلال الفعالية، عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الهول عمار الموسى، أوضح: "أن جميع الممارسات التي تقوم بها تركيا حيال القائد عبد الله أوجلان، والهجمات التي تستهدف مناطقنا هدفها القضاء على إرادة الشعوب في ظل صمت المجتمع الدولي وعدم إبدائها أي موقف".
وأكدت عضوة مجلس بلدة العريشة، هناء الصهال، أنه "مهما حاول الفاشي أردوغان فلن يستطيع هزيمة شعب اختار المقاومة والنضال وانتهج فكر القائد؛ سنقاوم حتى تحرير قائدنا جسدياً".
وانتقد عضو فدراسيون جرحى الحرب، إبراهيم النزال صمت القوى الدولية حيال ما ترتكبه تركيا بحق القائد عبد الله أوجلان، وتعهد بمواصلة المقاومة حتى كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
ومن المقرر أن ينضم إلى فعالية خيمة الاعتصام يوم غد، أهالي ناحية تل براك ومهجرو مخيم سري كانيه.
