شارك المئات من أهالي عفرين والشهباء وممثلون عن المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في فعاليات خيمة الاعتصام للتنديد بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان.

ورفع المشاركون صور القائد عبدالله أوجلان مرددين شعار "لا حياة بدون القائد".

بدأت فعالية اليوم الأول بالوقوف دقيقة صمت ثم ألقي بيان باللغتين الكردية والعربية قرأه كل من الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم فاضل جاويش والرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي مشيرة رشيد.

حيا البيان موقف مكونات المنطقة المناهض للعزلة وجاء فيه: " بداية نحيي المقاومة التاريخية للقائد آبو في ايمرالي ونستذكر كافة شهداء الحرية وننحني إجلالاً لهم. نحن نرى غضب الشعب تجاه العزلة وبمقاومتنا سنحطم سجن ايمرالي".

كما ندد البيان بالمؤامرة الدولية التي بدأت في 9 تشرين الأول وتابع : "المؤامرة الدولية ساعدت الدولة التركية لأن هدفها هو  القضاء على جذور الإنسانية والثورة التي تبناها القائد عبد الله أوجلان. اليوم الحرية الجسدية للقائد هي الهدف الأساسي لكل الشعوب التواقة للحرية في العالم. تنتفض الشعوب من جنوب إفريقيا وصولاً لأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وهذا الأمر يظهر أن القائد هو أمل الإنسانية. ونحن شعوب شمال وشرق سوريا سنبقى في الساحات حتى تتحقق حريته الجسدية. على كل شخص وكل وطني تصعيد النضال وفق شعار " لا حياة بدون القائد" لأن حريته هي ضمان السلام في الشرق الأوسط والعالم".

بعدها تم الاستماع لتسجيل صوتي للقائد عبد الله أوجلان ليتحدث بعدها أشخاص كانوا التقوا بالقائد وعبروا عن مشاعرهم قائلين بأنهم يتمنون لو كان القائد بينهم.

كما قرئت قصائد باللغة الكردية وتم عرض نتاجات ثقافية وفنية. وبحسب برنامج الفعالية فإنها ستستمر حتى يوم غد.