فعاليات من منبج الى كوباني تنديداً بالمؤامرة الدولية
أنهى مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات فعالية خيمة الاعتصام التي نُظمت للتنديد بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، بقراءة بيان ختامي.
أنهى مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات فعالية خيمة الاعتصام التي نُظمت للتنديد بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، بقراءة بيان ختامي.
وقال الإداري في أكاديمية الشهيدة أمكيهان جودي، سليمان سليمان في كلمة ألقاها خلال الفعالية: "نستنكر كل من شارك في المؤامرة الدولية. هذا اليوم يعتبر يوماً أسود في تاريخ الأمة الكردية. أرادوا من خلالها إبادة الأمة الكردية من خلال شخص القائد آبو، لكنهم لم ينجحوا في ذلك".
كما ألقت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء في ناحية جلبية التابعة لكوباني جيهان علي كلمة قالت فيها: "يجب ألا نسمح للأعداء بإزالة فكر القائد. العدو يخوض الحرب بشكل يومي ضد شعبنا. يجب أن نلتف حول القائد ونكسر العزلة المفروضة عليه".
واختتمت الفعالية بقراءة بيان من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء عائشة فندي، جاء فيه: "لقد اتخذ الشعب الكردي قرار المقاومة والحرية. لا أحد يستطيع القضاء علينا بالمجازر. لقد انتصرنا. يجب أن نعمل على عقد المؤتمر الوطني ونحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ونعمل معاً من أجل كسر العزلة".
وفي السياق أدلى مجلس عوائل شهداء منبج وريفها اليوم ببيان، قرئ من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء محمود العيدوبحضور أعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء وعوائل شهداء منبج وريفها، وذلك أمام مجلس عوائل الشهداء وسط المدينة،جاء في نصه:
"تمر علينا الذكرى السوداء الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية بحق القائد الأممي عبد الله أوجلان، التي استهدفت في شخصه الشعب الكردي وكلَّ الشعوب التواقة للحرية. هذه المؤامرة التي شاركت فيها مجموعة كبيرة من الأطراف والدول عام ۱۹۹۹ وانتهت في كينيا، حيث اشتركت فيها استخبارات كلّ من أمريكا وإسرائيل وتركيا....".
وأوضح البيان "لذلك فرضت دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد آبو ومنعت زيارة محامية وذويه، لأنه بفكره وفلسفته زرع الرعب في قلوب هذه الأنظمة الظالمة، والعزلة المفروضة على القائد وعدم السماح باللقاء به، هي في حدّ ذاته استمرارية للمؤامرة".
وأضاف "نحن عوائل الشهداء وشعب المنطقة، شعب فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ندين ونستنكر كل هذه الممارسات الإجرامية اللا إنسانية واللا أخلاقية بحق القائد والشعوب الحرّة".
وطالب البيان "القوى الدولية والمنظمات الأممية والحقوقية والشرفاء وضع حدّ لكل إجرام الدولة التركية في المنطقة، والحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".